10 سنوات سجنا نافذا لشاب احتجز فتاة جامعية

38serv

+ -

 أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيبازة، شابا في 32 من العمر، ينحدر من بلدية الأرهاط، غربي ولاية تيبازة، بـ10 سنوات سجنا نافذا، عن جنايات حجز وتعريض الشخص المحجوز للتعذيب، الفعل المخل بالحياء بالعنف وجنح المساس بحرمة الحياة الخاصة بالتقاط وتسجيل صور لشخص دون رضاه، ارتكبها في حق فتاة جامعية تنحدر من ولاية الشلف، فيما برّأته من جناية الاغتصاب.تعود وقائع هذه القضية، حسب قرار الإحالة، إلى أواخر شهر ماي 2015، عندما توجّهت الفتاة من جامعة بوزريعة التي تدرس بها نحو بلدية ڤوراية غربي تيبازة، للقاء الشاب من أجل استرجاع ذاكرة رقمية، حيث استدرجها وأرغمها على ركوب سيارة نفعية وتوجّه بها نحو شاطئ الأرهاط، أين قام بتكبيل يديها باستعمال حبل، كما شلّ حركة رجليها مستعملا خمارها حتى يمارس عليها الجنس.كما أجبر الجاني الفتاة على احتساء الخمر حتى تفقد وعيها، ليمارس عليها مختلف أنواع التعذيب بحرقها على مستوى الفخذين والصدر بولاعة، قبل أن يلتقط لها 5 فيديوهات وهي عارية. وأثناء المحاكمة، تراجع المتهم عن أقواله، مصرحا أن الضحية قضت ليال معه برضاها، وهو ما أكدّته الأخيرة لهيئة المحكمة، إذ قالت إن كل ما حدث كان بإرادتها في محاولة منها للتخفيف على الجاني الذي عقد قرانه بها، إلا أن رئيس الجلسة واجه الطرفين بالأدلة العلمية التي يتضمنها الملف القضائي. من جانبه، ركّز النائب العام في مرافعته، على تصريحات الجاني في مراحل التحقيق التي قال فيها إنه انتقم من الضحية التي تربطه بها علاقة غرامية بسبب خيانتها له وربطها علاقات مع آخرين، مشيرا إلى الأدلة العلمية المتوفرة في الملف، منها الحبل المستعمل في حجز الفتاة والقرص المضغوط الذي يشمل الفيديوهات. ...و5 سنوات سجنا نافذا لشاب حاول قتل آخر   أدانت، أول أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيبازة، شابا ينحدر من بلدية سيدي غيلاس بولاية تيبازة، بخمس سنوات سجنا نافذا، على خلفية متابعته بجناية محاولة القتل العمدي، باستعمال سلاح أبيض ضد شاب آخر ينحدر من نفس البلدية، بسبب خلاف حول تردّد الجاني على مكان قريب من منزل الضحية رفقة أصدقائه لتعاطي المخدرات.تعود وقائع القضية، حسب مجريات جلسة المحاكمة، إلى 16 أفريل من السنة الماضية، حيث توجّه الجاني، البالغ من العمر25 سنة، نحو مكان قريب من بيت الضحية للانتقام منه، بعد خلاف ومناوشات كانت قد حدثت بينهما قبل يومين إثر تواجد المتهم في مكان غير بعيد عن بيت الضحية رفقة ثلة من أصدقائه لتعاطي المخدرات، مما دفع بالأخير إلى طردهم ليجد مقاومة من المتهم الذي رفض الانصراف، مما أجبر الشاب صاحب المنزل على صفعه، وتطورت الأحداث إلى مناوشات بين الطرفين قرب مقهى بالمدينة. وبعد يومين، عاد المتهم إلى نفس المكان بعد أن اشترى خنجرا، ليطعن الضحية على مستوى البطن ويلوذ بعدها بالفرار.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات