كلما يقترب فصل الصيف، يخرج مسؤولون قائمون على مشاريع التهيئة لواد الحراش والصابلات بالواجهة البحرية للعاصمة، ويعدون الجزائريين بانتهاء الأشغال خلال الصيف المقبل. وكلما حل هذا الصيف، يجد الجزائريون أنفسهم أمام مشروع غير مكتمل ويتطلب وقتا أطول، يضاف إلى ذلك طريقة التهيئة التي تبقى بعيدة عن المقاييس الدولية، بل وحتى الإقليمية في عواصم استفادت من تهيئات لواجهاتها البحرية مثل دبي والدوحة. فإلى جانب المساحات الخضراء التي ذبلت واختفت، والنخيل الذي يعطي منظرا باهتا للمشروع، فإن تسليم تجهيزات الصابلات بالتقطير يجعل الكثيرين متشائمين ومحرومين من مشاهدة المنظر النهائي لمشروع كان يفترض أن يكون نموذجا ومثالا لواجهة بحرية لأكبر دولة في المنطقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات