اختناق مروري كبير بين حمام مسخوطين ومجاز عمار بڨالمة

+ -

 شهد الطريق الولائي رقم 122 الرابط بين المدينة السياحية حمام دباغ بڨالمة، ونقطة السد الثابت للدرك الوطني على الوطني 20 بمقبرة الشهداء ،إلى غاية مدينة مجاز عمار، عشية اليوم الجمعة، اختناقا مروريا كبيرا ، استمرّ إلى حوالي السابعة والنصف من مساء اليوم،بسبب طوفان المركبات الذي تدفق على المدينة السياحية (حما مسخوطين) ، والذي تزامن مع آخر أيام العطلة الربيعية . الطابور الكبيرجدا للسيارات السياحية وبعض المركبات النفعية وأيضا الشاحنات، فرض جحيما على قاصدي البلدة ،خاصة العائلات التي قضت يوما في الاستجمام، قبل تقلب الجو ونزول المطر، الذي دفع بالسياح للمغادرة في وقت واحد انطلاقا من الرابعة بعد الزوال. 

 فقد امتدّ طابور السيارات من مخرج المدينة السياحية بمحاذاة حي 05جويلية ، إلى غاية نقطة المراقبة المرورية التابعة للدرك الوطني ، ومن النقطة المذكورة ، إلى مخرج مدينة مجاز عمار. واضطرّ عشرات السيّاح خاصة المتوجهين إلى مدينة ڨالمة وعنابة والطارف وسوق أهراس، إلى سلك المسلك الريفي عبر قرية دحمون الطاهر وبني عدّي دوار مسقط الرئيس بومدين ومنه إلى قرية "صالح صالح صالح "التي تقع بمحاذاة الوطني رقم 20 ، وذلك برغم الوضعية السيئة للمسلك الريفي وصعوبة السير فيه للمركبات ، حسبما ذكره له لنا سيّاح بالقرب من منزل مسقط الرئيس الراحل هواري بومدين. ويشكّل الطريق الولائي في شقه الرابط بين نقطةالمراقبة المرورية التابعة للدرك الوطني بمقبرة الشهداء ، ومدينة حمام دباغ ، وضعية معقّدة لقاصدي المدينة السياحية منذ عدّة سنوات ، أين يحوّل حياة السياح إلى جحيم في فترة العودة مساء ، في حين يتمسّك منتخبو البلدية ومسئولوها الولائيون في كل مرة بوعودهم المؤجّلة ، في خلق طريق مزدوج على مسافة نحو 05كلم فقط. في الوقت الذي يتكرّر فيه نفس سيناريو الوعود المؤجلة ، بخصوص المقطع مقبرة الشهداء ــ مخرج مدينة مجاز عمار ، الذي ضاعف من مشكل الاختناق لدى قاصدي المدينة السياحية ، ولدى عابري الطريق إلى بعض الولايات المجاورة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات