حبس تحت النظر لـ 4 أشخاص من محيط كوليبالي بينهم دركية

+ -

وضعت الشرطة القضائية بباريس، نهار أمس، أربعة أشخاص من محيط منفذي الاعتداء المسلح على الشرطية بـ”مونت روج” في 9 جانفي الفارط وعملية احتجاز رهائن المتجر اليهودي لبيع “الكاشير” بـ”باب فانسان”، ويتعلق الأمر بمشتبه فيهم تم إخضاعهم للمراقبة المستمرة وترصد تحركاتهم. ويوجد من بين الموقوفين دركية زوجة أحد الموقوفين المدعو عمر، المعروف لدى المصالح الأمنية بسوابقه العدلية المتعلقة بقضايا الانحراف والإخلال بالنظام العام وكذا استهلاك المخدرات، ليتضح بأنه كان بالقرب من منطقة “باب فانسان” أثناء تنفيذ الهجوم من قبل كوليبالي، وذلك من خلال تحديد مكانه بالاستعانة بهاتفه النقال. كما تم اكتشاف، من خلال المراقبة، بأنه يعيش مع فرنسية تشغل دركية “بفور روزي سو بوا” في “سان سانت دوني” اعتنقت الإسلام مؤخرا، وكانت تشرف على مصلحتي تكوين أعوان الدرك الجدد برتبة عريف أول، وتم إنهاء مهامها نهاية فبراير الماضي بعدما أثارت الشكوك حولها حيث اشتبه فيها بأنها قدمت معلومات لزوجها فيما يخص السجل المعلوماتي الذي يتعلق بالأشخاص المقربين لأميدي كوليبالي، بينما كان رهن الحبس المؤقت نهاية جانفي المنصرم، إثر تورطه في قضية استهلاك المخدرات. 

ومن المقرر أن يستمر التحقيق مع الموقوفين الأربعة كونهم يندرجون ضمن قضايا الإرهاب، حيث يوجد لحد الآن ثلاثة قضاة تابعون للقطب المتخصص في مكافحة الإرهاب بباريس مكلفون بالتحقيق مع المتورطين الموقوفين من محيط أميدي كوليبالي، إذ سبق وأن تم إيداع ستة 6 أشخاص آخرين الحبس المؤقت بعد أن وجهت لهم تهم تكوين جمعية أشرار إرهابية مع تقديم الدعم اللوجيستيكي المتمثل في شراء الأسلحة المستعملة في تنفيذ الهجوم المسلح بـ”باب فانسان”، إلى جانب السيارة التي كان على متنها كوليبالي وكذا الدراجة النارية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: