الرباط تتهم بان كي مون بتبني أطروحة الجزائر

+ -

أفادت وزارة الخارجية المغربية بأن تصريحات أمين عام الأمم المتحدة حول “احتلال الصحراء”، تمثل “اصطفافا كليا إلى جانب الأطروحات الأخرى”، في إشارة إلى نظرة الجزائر والبوليزاريو إلى الصحراء، كآخر مستعمرة في إفريقيا. واتهم المغرب كي مون، من جديد، بـ«تحوير طبيعة النزاع (الصحراوي) وإصدار أحكام مسبقة حول مآله”.

رفع المغرب سقف التصعيد في الأزمة التي تجمعه بالأمم المتحدة، فبعد أن قال كي مون إن “الأمر يتعلق بسوء فهم” لتصريحاته حول “احتلال الصحراء”، ذكرت الخارجية المغربية، في بيان مساء أول أمس، أن “التصريحات والتصرفات غير المقبولة للأمين العام للأمم المتحدة، خلال جولته الأخيرة في المنطقة، لا يمكن اختزالها في مجرد سوء تفاهم، بل يتعلق الأمر بتصرفات غير مسبوقة من حيث خطورتها “لا يمكن تبريرها ولا محوها”.وأوضح البيان أن “الخلاف مع الأمين العام لا يمكن، قطعا، اختزاله في مجرد مسألة الاستعمال المتحيز وغير المبرر لمصطلح الاحتلال، بالرغم من طابعه الخطير وغير المسبوق. فاستعمال هذه العبارة ولو لمرة واحدة وبصفة شخصية، ليس عذرا بقدر ما هو مجرد ذريعة. ففي هذا المستوى من المسؤولية، يصبح للمصطلحات مدلول وانعكاسات سياسية وقانونية ولا مجال للتعبير عن المواقف الشخصية”.للتذكير، زار أمين عام الأمم المتحدة، في 5 مارس الحالي، مخيمات الصحراويين بتندوف، ووصف وضع الصحراء بـ«الاحتلال”. وكانت له مباحثات مع المسؤولين الجزائريين، حول النزاع والظروف التي تمر بها المنطقة خاصة أمنيا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات