+ -

 إن الأحزاب السياسية و الشخصيات الوطنية المجتمعة في الندوة الأولى للحريات و الانتقال الديمقراطي المنعقدة بمزفران زرالدة  تمكنت على طول مسار سنة ونصف من عرض بديل على الشعب الجزائري بطريقة سلمية و حضارية من أجل الحفاظ على الجزائر و بقائها كوطن و أمة. و وعيا منها بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها و استجابة لشرائح واسعة من المجتمع طرحت أرضية سياسية شاملة ، مسؤولة ، جادة ، واقعية ، و واضحة المعالم توافقت عليها . 

وكان الهدف منها وضع الآليات و الأدوات التي تسمح بعودة سيادة الشعب لتزويد الأمة بمؤسسات شرعية ، ذات مصداقية و متوازنة تضمن الحريات و المساواة في الحقوق و التداول على السلطة عن انتخابات نزيهة ونظيفة تحت إشراف هيئة مستقلة لتنظيم المنافسة الانتخابية. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات