بن غبريت تحطم أحلام حملة ليسانس اللغات

38serv

+ -

تُواصل مسابقة التوظيف التي فتحتها وزارة التربية الوطنية إحداث الفتنة في أرض الواقع، حيث حكمت هذه الأخيرة على مئات المترشحين من حاملي ليسانس النظام الكلاسيكي في اللغات الإسبانية والألمانية وحتى الإيطالية، بالإقصاء من الترشح بسبب عدم وجود هذه المواد في الطور المتوسط، بينما سُدّت أمامهم الأبواب في الطور الثانوي بفعل تعليمة الوزارة التي أمرت مديرياتها، مؤخرا، بإعطاء الأولوية لحاملي شهادات الماستر.وجّهت، أمس، النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “سنابست”، على لسان السيد أوس محمد، عضو مكتبها الوطني المكلف بالمنازعات، انتقادات شديدة اللهجة إلى مصالح بن غبريت التي حرمت جانبا كبيرا من الأساتذة المستخلفين من الحق في الترشح لمسابقة التوظيف، رغم المؤهلات العلمية التي يحتكمون عليها، والخبرة الكبيرة التي يتمتعون بها، مضيفا أنه “من غير الإنصاف أن نلجأ إلى هؤلاء الكفاءات من أصحاب ليسانس النظام الكلاسيكي في اللغات المذكورة لسد العجز المسجل في التأطير عن طريق الاستخلاف كلما استدعت الضرورة ذلك، ونحرمهم من حلم الظفر بمنصب شغل دائم وقار عندما يأتي موعد المسابقة، الأمر الذي سيحكم عليهم بالبقاء في نظام الاستخلاف إلى الأبد”.ودعت النقابة الوزارة الوصية إلى مراجعة قرارها “المجحف في حق شريحة ذنبها الوحيد أنه تم توجيهها إلى تخصصات لغوية معينة، على غرار الإسبانية والألمانية والإيطالية، قبل أن يتم سد كل المنافذ أمامها بحجة عدم وجود حاجة لهذه المواد من جهة، وإعطاء الأولوية لفئات أخرى من جهة ثانية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات