تقرّ المجتمعات العصرية بمساهمة النقابات العمّالية في تحسين الظروف المعيشية المادية للموظفين والعمال، وهو ما ينطبق على نقابات قطاع التربية الوطنية في الجزائر. هذه النقابات، رغم “كثرة عددها”، ناضلت مدة عشرية كاملة لتحقيق تقدم محترم في الظروف الاجتماعية لموظفي القطاع الذين تمثلهم. لكن في هذه السنة 2016 تغيرت المعطيات وذلك في خضم أزمة مالية أيقظت الضمائر وكبحت شهيّة وسخاء الشعبويين. أزمة فرضت إجراءات صارمة في تسيير الميزانية العمومية وأجبرت السلطات العمومية على احترام المعايير الدولية في تسيير الموارد البشرية. ونتيجة لهذه الظروف أسديت تعليمات للوظيفة العمومية بإعادة النظر في وتيرة النم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال