تسعى جمعية “إيدز الجزائر” التي تأسست سنة 1990 على يد أطباء مختصين، إلى نشر الوعي الصحي عن فيروس فقدان المناعة “الإيدز” وإزالة الوصمة عن المرض لتغيير الآراء المسبقة عنه، مع مساعدة المتعايشين مع الفيروس.تنشط الجمعية التي يترأسها السيد بوروبة عثمان ويقع مقرها بالجزائر الوسطى على المستوى الوطني، معتمدة على مندوبين عبر مختلف ولايات الوطن، مقدمة الدعم المادي والنفسي والاجتماعي للمرضى.وعن مسألة التوعية الصحية بالإيدز، أوضح السيد بوروبة عثمان، في حديثه لـ”الخبر”، أن المتعايشين مع فيروس فقدان المناعة يواجهون نظرة المجتمع الجارحة لهم والأحكام المسبقة عليهم، ما يجعلهم منطوين على أنفسهم مع شعورهم بالخجل من الإصابة بهذا الداء، لذا تقوم الجمعية بتنظيم أيام تحسيسية بغية نشر التربية الصحية وتعريف الأفراد بسبل الوقاية من هذا المرض ودمج المصابين به اجتماعيا. كما أن من أهم أهداف الجمعية التعريف بطرق الإصابة بالفيروس وأساليب الوقاية منه، مع توعية المتعايشين معه لمنع انتقاله وإرشادهم بالطرق الواجب اتباعها من أجل ذلك، لاسيما أنه ينتقل عبر العلاقات الجنسية غير المحمية، ومن خلال استخدام الأدوات المستعملة من قبل الغير، كشفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان وغيرها، حسب ما أكده رئيس الجمعية الذي أفاد بأنه يمكن للمصاب بالإيدز أن يتعايش مع مرضه، وعلى المجتمع تقبّل هذه الشريحة وتغيير نظرة “التهميش” تجاههم.وفي ما يخص الإمكانات المادية، يقول السيد بوروبة إن الجمعية تستمد إعاناتها من وزارة الصحة والأمم المتحدة وصندوق السكن وكذا بعض المتبرعين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات