تحيي الفنانة اللبنانية الكبيرة، ماجدة الرومي، حفلا فنيا في إطار برنامج اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، يوم 14 أفريل القادم. وتعتبر هذه الزيارة الثانية للفنانة ماجدة الرومي إلى مدينة قسنطينة، حيث سبق لها وأن غنت بها منذ نحو 15 سنة. أكد محافظ تظاهرة قسنطينة “عاصمة الثقافة العربية”، سامي بن شيخ لـ”الخبر”، أن حفل ختام التظاهرة سيكون على ثلاثة مراحل، تكون السهرة الأولى عربية بمشاركة الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي والفنان اللبناني عاصي الحلاني، وكذا الفنان وائل جسار الذين سيحيون سهرة يوم 14 أفريل بقاعة الزينيت بقسنطينة، بينما ستتواصل السهرة في اليوم الموالي بطابع مغاربي تشارك فيها الفنانة التونسية نبيهة كراولي ومجموعة الفنانين الجزائريين، منهم الشابة يمينة والفنان عبدو درياسة، كما لا تزال الاتصالات قائمة لاستقدام أكبر قدر ممكن من نجوم الغناء العربي، منهم الشاب خالد والشاب مامي.وقد تم تخصيص سهرة الختام لمدينة قسنطينة بمشاركة فرقة العيساوية وعرض فلكلوري قسنطيني يجوب المدينة، لتنتهي بذلك سنة قسنطينة “عاصمة الثقافة العربية” بكل ما حملته من ذكريات جميلة ونشاطات عربية صنعت الحدث ومحطات أخرى وصفت بالفشل. وتعتبر هذه الزيارة الثالثة للفنانة اللبنانية ماجدة الرومي إلى الجزائر، مسك الختام في تظاهرة عربية حاولت أن تكون الأكثر تميزا في مسيرة الثقافة الجزائرية لسنتي 2015 و2016، حيث سبق وأن أحيت حفلا كبيرا سنة 1997 وصف بـ”التاريخي” وذلك لما سخّرته رئاسة الجمهورية حينها في عهد الرئيس اليامين زروال، من إمكانيات كبيرة لاستقبال فنانة العرب، وتلقت مبلغا قدره 14 مليار سنتيم والعديد من الهدايا الفاخرة، كما تم تكريم صاحبة أغنية “كلمات” و”اعتزلت الغرام” وغيرها من الأغاني العربية المميزة من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في صائفة 2001 ضمن المهرجان العالمي للشباب والطلبة، وتظاهرة “الجزائر عاصمة الثقافة العربية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات