متجلببة تشوّه وجه شابة بشفرة حلاقة وشاب يطعن امرأة

+ -

عاشت مدينة وهران الأسبوع الماضي، حالتي اعتداء “خطيرتين” تعرضت لها امرأتين داخل مقر سكنيهما.الأولى نفّذتها فتاة، والثانية قام بها شاب اعتدى على أهل ضابط كبير في سلك الأمن الوطني.تداول سكان مدينة وهران، حالتي الاعتداء هذه على نطاق واسع، بالنظر إلى الطريقة التي تم تنفيذها بها وخطورة الإصابات التي تعرضت لها الضحايا.فقد ذكر سكان حي بلاطو، القريب من المستشفى الجامعي وسط مدينة وهران، أن سيدة ترتدي جلبابا طرقت باب شقة عائلة وهرانية، صباح أول أمس الخميس، وفتحت لها شابة تبلغ من العمر 19 سنة، وطلبت منها السيدة أن تسمح لها بالدخول إلى المرحاض بالنظر إلى كونها حامل.وهو ما يحدث عادة في مدينة وهران خاصة في محيط المستشفى الجامعي، حيث لا تتواجد مراحيض عمومية. وعندما خرجت “المتجلببة” من المرحاض طلبت من الفتاة أن تناولها كأسا من الماء لأنها مصابة بداء السكري. وبمجرد أن استدارت الفتاة لتتوجه إلى المطبخ، تلقت ضربة في قفاها سقطت على إثرها أرضا، لكنها لم يغم عليها وحاولت مقاومة “المتجلببة التي أرادت أن تنتزع منها سلسلة ذهبية. واستعملت في اعتدائها عليها شفرة حلاقة شوّهت لها بها وجهها بالعديد من الضربات التي أحدثت جروحا عميقة في خديها، وحين تعالى صراخ الضحية واستنجادها لاذت المعتدية بالفرار.أما الاعتداء الثاني، فقد حدث في حي بلقايد، شرقي مدينة وهران، ولم تكشف عنه مصالح الأمن، رغم أنها تقوم منذ بداية الأسبوع الماضي، بحملات تفتيش واسعة في هذا الحي التابع لبلدية بير جير، حيث تم تنصيب نقاط مراقبة وتوزيع أعوان فرقة مكافحة الجريمة “بي.أر.إي”. وتأكد أن الأمر يتعلق بالبحث عن المعتدين على منزل ضابط كبير في الشرطة. وذكرت مصادر مؤكدة، أن شخصين طرقا باب الضابط صباحا وادعيا أنهما يبحثان عن محام، وخرجت ربة البيت إلى الفناء لتردّ عليهما أنه لا يوجد محام في المسكن، لكنها تفاجأت بأحد المعتدين الذي تسلق الحائط الخارجي للمسكن ودخله بالقوة، وكان يبحث عن أحد أفراد هذه العائلة، لكن السيدة اعترضت سبيله وقاومته، لتتلقى العديد من طعنات خنجر في مختلف أنحاء جسمها، خاصة يديها اللتين تعرضتا لتمزيق كبير، إضافة إلى طعنة عميقة في ظهرها. أما الشخص المستهدف، فلم يتعرض إلى مكروه بفضل هروب المعتديين اللذين لاحقهما جيران الضحايا.وذكرت نفس المصادر، أن الشهود تعرفوا على أحد المعتدين، والذي ينحدر من ولاية مجاورة لوهران، كان يؤجرا مسكنا غير بعيد عن دار الضحايا، والذي تجري الأبحاث عليه وعلى شركائه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات