وصلت شخصيات سياسية ليبية رفيعة إلى الجزائر للمشاركة في اجتماع، يعقد اليوم برعاية الأمم المتحدة، بينهم محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء، وعبد الحكيم بلحاج، رئيس حزب الوطن، ورئيس حزب التغيير، جمعة القماطي، وعبد الله الرفادي، أمين عام حزب الجبهة الوطنية، وعلي التكبالي، نائب برلمان طبرق، وعلي أبو زعكوك، عضو برلمان طبرق، وجمعة عتيقة، نائب رئيس المؤتمر الليبي العام سابقا، وخالد المشري، مقرر لجنة الأمن القومي بالمؤتمر الوطني العام، وعبد الحفيظ غوقة، من داعمي عملية الكرامة.
وقال رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التغيير، جمعة القماطي، في اتصال مع “الخبر” قبيل مغادرته لندن باتجاه الجزائر، إن شخصيات هامة ورفيعة تحضر اجتماع الجزائر، وكشف أن “الأمم المتحدة، التي ترعى الاجتماع، ترغب في أن ينتهي اجتماع الجزائر إلى مخرجات توافقية تدعم مسار الحوار والحل السلمي، ومحطة لبدء تفاهمات سياسية يقدم على أساسها كل طرف تنازلات سياسية، من شأنها أن تمهد لتوافقات نهائية”. وأكد القماطي أن “سلسلة من الأفكار والأطروحات ستناقش في اجتماع الجزائر، بينها خطوات بناء الثقة بين الطرفين، وحكومة وحدة وطنية وكيفية إنهاء الازدواجية التشريعية، وفكرة المجلس الرئاسي، ومراجعة الخطاب السياسي لكل طرف والتهدئة الإعلامية وانتهاج الخطاب العقلاني واستبعاد التشنج”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات