“أنت تتقول على سعداني وغول وتشيت لدياراس القبور.! لماذا تعادي مجانا هذا التحوُّل النوعي في السياسة الذي يقوده سعداني وغول بكفاءة عالية؟! هل هي الغيرة السياسية والإعلامية من هؤلاء؟ أم هو بقايا خوف أو طمع منك وفيك في بقايا دياراس القبور؟!”.أفالاني معجب شجاعة سعداني!أولا: من قال لك إن “الدياراس” أصبح مقبورا وأن من قبره هو سعداني وغول؟! هل النظام الذي علَّب الجزائر 50 سنة يمكن أن يفعل به سعداني بزرنة المناعي ما يفعل المهراج الهندي في الهند بثعبان الكوبرا عندما يُرَقِّصه بجواقه؟! هل الدياراس الذي يرقص على أنغام زرنة سعداني يفعل ذلك بإرادته؟ أم يفعل ذلك بفعل قوة “غايطة” سعداني؟! الجواب عندك!ثانيا: لمعلوماتك فقط، وأنت أفالاني على ما يظهر من كلامك، “رب الجزائر” الذي يُرقصه سعداني اليوم بغايطته كان قد اقترح على زروال وأويحيى في 1997 تعيينه كاتب الدولة للتكوين المهني، ولكن أويحيى وزروال رفضا ذلك.. واسألوا المعنيين، وقد قال زروال وقتها لأويحيى نرفضه لأنه “دياراسي”؟ واسألوا نواب الأفالان في هذه الفترة كيف كان سعداني يصنع في أذنه خيوط الهاتف النقال المفقود في ذلك الوقت للدلالة على أنه على اتصال بهذا الدياراس الذي يناضل اليوم للتخلص منه وتحرير الجزائر والجزائريين من هذا الأخطبوط؟! ولكم أن تتساءلوا هل هو فعلا نضج سياسي من سعداني؟ أم هي صحوة ضمير؟ أم مستلزمات القيام بمهمة جديدة؟!ثالثا: كيف تفهم حكاية نضال سعداني في الأفالان ضد الدياراس الفاسد، بواسطة رموز الفساد الأكثر فسادا من فساد الدياراس؟! فلو تخندق سعداني في الأفالان مع المحرومين والضعفاء والأكفاء والنظيفين مثلما فعل مهري بالأفالان لكان له شأن آخر! أما أن يدعو إلى استبدال فساد الدياراس بفساد طليبة وجميعي وخليل فذاك هو البؤس بعينه.لماذا لا يتحدث سعداني عن الدياراس الذي خطف وسجن وقتل الناس، ويتحدث فقط عن الدياراس الذي فبرك الملفات لمن “شكب” ونهب؟!شيء واحد أنت فيه على حق أيها الأفالاني الخالص، هو أنني قد أكون أخطأت عندما قمت بتلويث محتوى هذا العمود بالحديث عن مثل هؤلاء الذين ينبغي الكتابة عنهم بشد الأنف؟[email protected]
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات