"اختياري الجزائر لا علاقة له بما يحدث لبن زيمة وناصري في فرنسا"

عبّر الوافد الجديد للمنتخب الجزائري، ياسين بن زية، عن افتخاره بحمل الألوان الوطنية، واصفا ذلك بـ”خيار القلب الذي باركته كل العائلة”، نافيا أن يكون ذلك “تطليق المنتخب الفرنسي لفائدة الجزائر”، على علاقة بالمشاكل الكبيرة التي يعيشها نجم المنتخب الفرنسي كريم بن زيمة. كان ياسين بن زية أول اللاعبين الخمسة الذين واجهوا ممثلي وسائل الإعلام، أمس، وبرز بأجوبته القصيرة والمقتضبة جدا والتي سعى واجتهد من خلالها لإبراز “سعادته الغامرة” بالتواجد لأول مرة بالمركز التقني بسيدي موسى قائلا: “فخور جدا بالتواجد مع المنتخب الجزائري، لقد حظيت باستقبال جيد من الجميع، الأمور تسير على أحسن ما يرام، وأنتظر بفارغ الصبر أول ظهور لي بالألوان الوطنية التي اخترتها عن قناعة”، قال مهاجم نادي ليل الذي رفض في سؤال التعليق على ما يحدث له مع ناديه الحالي، حيث صار عنصرا بديلا، وهو ما تزامن مع إعلانه اللعب للجزائر “هذا خيار مدربي في ليل، وأنا هنا للحديث عن المنتخب الجزائري وليس عن وضعيتي في فريقي، وليس لدي أي تعليق على ذلك”، صرح خريج مدرسة أولمبيك ليون الذي استعمل الكثير من الدبلوماسية في الحديث عن المنافسة المرتقبة بينه وبين مهاجمي الخضر وعلى رأسهم الهداف إسلام سليماني، وتابع يقول “أنا تحت تصرف المدرب الوطني، سواء قرر أن أبدأ المباراة أساسيا أمام إثيوبيا أو فضل الدفع بي خلال عشرين دقيقة، فأنا جاهز وسألعب بـ100 بالمائة من إمكاناتي”.وأوضح بن زية في معرض حديثه بأنه يملك معلومات وافية عن المنتخب والتحديات التي تنتظره، ومنها اللعب في أدغال إفريقيا قائلا: “لم أتفاجأ بما وجدته في المنتخب الجزائري، كانت لدي فكرة عامة وأعرف ما يحوزه مركز سيدي موسى الذي يضم مرافق جيدة، كما أني لست متخوفا من اللعب في أدغال إفريقيا، تلقيت معلومات وافية من زملائي في ليل الذين يلعبون في مختلف المنتخبات الإفريقية، وأعرف الظروف هناك”.وأكد بن زية في الأخير بأن اللعب للمنتخب الجزائري كان قرارا شخصيا لم يخضع لأي حسابات ولا علاقة له بما يعيشه كريم بن زيمة، وقبله سمير ناصري، وعديد اللاعبين المنحدرين من أصول جزائرية مع مختلف وسائل الإعلام الفرنسية وحتى بعض رجال السياسة هناك، قائلا “لا علاقة بما حدث مع قراري، اللعب للجزائر كان خيار القلب الذي دعمته العائلة والمقربون بقوة، وأنا سعيد جدا لوجودي هنا”.