فتحت “حدائق الزيبان” أبوابها للسلطات المحلية ورجال الأعمال والإعلاميين، يوم أمس ببسكرة، للاطلاع على مكونات هذا المشروع الضخم والوقوف على مدى تقدم الأشغال.هذا المشروع الواقع بمخرج مدينة بسكرة باتجاه سيدي عقبة زاره والي الولاية وعدد من الشخصيات الوطنية التي حلت بعروس الزيبان رفقة ترسانة من الإعلاميين الذين عاينوا هذا المجمع الذي يتربع على مساحة تفوق 50 هكتارا ويضم خمسة أقطاب؛ الحظيرة المائية التي بلغت نسبة أشغالها حدود 95 بالمائة، الفنادق، المدينة السينمائية، الحدائق وجناح الخدمات.ويعد المشروع الاستثماري السياحي الذي يتوسط ست ولايات الأضخم ومن أكبر المجمعات في شمال إفريقيا وتقوم بأشغاله ورشات للصينيين وأخرى وطنية ويتكفل بدراساته مكتب دراسات من باتنة. وحرص صاحبه المستثمر الجزائري سراوي علي إضفاء بصمة الطراز المعماري المغاربي على المشروع الاستثماري، ومن المتوقع أن يزوره ما بين 1.5 مليون إلى 1.8 مليون شخص سنويا من داخل وخارج الوطن، وينتظر أن يكون الافتتاح الأولي لقطب الحظيرة المائية بعد شهر رمضان.وارتكز المشروع على خبرة ألمانية وفرنسية في تصميم معالمه الرئيسية وضمان احترام الطابع المعماري والهندسي المحلي في العديد من جوانبه، حيث ساهم مكتب دراسات ألماني في تهيئة وتصميم الحدائق، فيما تم إسناد مهمة تحديد معالم الهندسة المعمارية والحفاظ على خصوصيات المنطقة إلى مكتب دراسات فرنسي، وتقدر القيمة الإجمالية له بحوالي 1700 مليار سنتيم. ويؤكد سراوي أن المشروع سيساهم في إعطاء وجه سياحي وخدماتي للمنطقة وتوفير أكثر من 3000 منصب عمل مباشر وغير مباشر، حيث يمتد على مساحة 398 ألف متر مربع، مقسم على ثلاثة أجزاء، الأول يخص الفنادق والإقامات على مساحة 167678 متر مربع والثاني لاستوديوهات الإنتاج السينمائي وهي الأولى من نوعها في الجزائر على مساحة 64377 متر مربع وأخيرا المراكز التجارية والأحواض المائية على مساحة 165945 متر مربع. واختير لإقامة المشروع الكبير واحة بها أكثر من 4000 نخلة وأشجار مختلفة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات