اعتبرت وزارة الخارجية الصحراوية، أمس، أن إبعاد المكوّن المدني لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورصو) يعني إلغاء المهمة التي أنشئت من أجلها، محذرة بأن المغرب بهذا القرار يدفع إلى العودة إلى المواجهات العسكرية والحرب بين جيش الاحتلال (المغرب) وجيش التحرير الشعبي الصحراوي. وشددت وزارة الخارجية الصحراوية في بيان تسلمت “الخبر” نسخة منه، أمس، على أن التزام الطرفين بوقف إطلاق النار مرهون بإجراء الاستفتاء الموكل إلى المكون المدني للمينورصو. وأدانت الحكومة الصحراوية والبوليساريو “هذا الاستهتار اللامسؤول لدولة الاحتلال، وتحملانها المسؤولية التي ستترتب عن هذا القرار الخطير إذا ما تم تنفيذه”. من جهة أخرى نقلت رويترز عن البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة قولها “إن الولايات المتحدة تؤيد خطة الحكم الذاتي المغربية لمنطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها”، ووصفتها بأنها “موثوق بها وواقعية”، على حد تعبيرها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات