38serv
فرضت مصالح الأمن مراقبة صارمة على الرحلات الجوية المتوجهة إلى عدد من البلدان العربية وحتى الأوروبية، بعد تكرار عمليات تهريب مبالغ مالية معتبرة بالعملة الصعبة إلى الخارج، عبر رحلات جوية متوجهة إلى بلدان عربية ومنها أوروبية خصوصا تركيا، كما أمرت المديرية العامة للأمن الوطني شرطة الحدود بتضييق الخناق على مهربي العملة على مستوى الحدود البرية خصوصا نحو تونس.ويقوم بعض الأجانب بشراء مبالغ كبيرة من العملة الصعبة من السوق السوداء، خصوصا بسوق “السكوار” وتحويل تلك المبالغ نحو بلدانهم الأصلية بطرق غير شرعية بعد تشديد الخناق على عمليات تحويل أموال الشركات من قبل المديرية العامة للضرائب وبنك الجزائر من خلال إجراءات قانون الصرف.وكانت شرطة الحدود تمكنت خلال الأيام الماضية من اكتشاف طرود معبأة بالعملة الصعبة عثر عليها على متن رحلات متوجهة نحو بلد عربي، وأكد مصدر “الخبر” أن أغلب الطرود المعبأة بالأموال التي يراد تهريبها توجه إلى بلدان عربية، كما تم أيضا توقيف العديد من المهربين خصوصا بالولايات الشرقية من الوطن وفي أغلبهم من كبار تجار الجملة، كانوا بصدد تهريب مبالغ مالية بالأورو نحو الحدود الشرقية، أي إلى تونس، وأفاد مصدرنا أن بعض المتعاملين الأجانب ابتدعوا طريقة جديدة لتهريب العملة الصعبة من الجزائر، تتمثل في الاتفاق مع أشخاص يقيمون بالخارج ولهم مصالح في الجزائر على تسليمهم مبالغ كبيرة بالدينار الجزائري محليا، مقابل استلامهم مبالغ بالعملة الصعبة في أوروبا خصوصا تركيا وبعض بلدان الخليج، حتى لا يقعوا تحت طائلة القوانين المنظمة لدخول وخروج الأشخاص.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات