تعرّض الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أول أمس، في اجتماع اللجنة الوطنية التحضيرية لمؤتمر الحزب، بفندق “الرياض” في سيدي فرج، إلى موقف غاية في الحرج. فبعد أن قضى ما لا يقل عن النصف ساعة وهو يخاطب المجتمعين عبر الناطق الرسمي باسم الحزب سابقا ميلود شرفي، بكلمات فيها الكثير من اللوم، من قبيل “أصررت على الاستقالة، رغم أن أغلبية أعضاء المجلس الوطني أمضوا عريضة سلّموها إلى شرفي يطالبونني فيها بالعودة”، و”البعض يؤمنون حقا بمقولة مات الملك عاش الملك”، فانبرى له عضو المجلس الوطني واللجنة الوطنية عباس بوطويقة الذي انتقد ما جاء على لسان أويحيى شكلا ومضمونا، مذكرا إياه: “نحن مثلا ساندنا يحيى ڤيدوم، وآخرون ساندوا عبد القادر بن صالح.. فهل يعني هذا أن لا مكان لنا في الحزب؟”، قبل أن يضيف “سيدي الأمين العام بالنيابة بهذه الثقافة لن نذهب بعيدا”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات