أعوان الحرس البلدي بالعاصمة يطالبون بإعادة الانتشار

وجه نحو 140 عون حرس بلدي بالعاصمة، نداء لوزارة الداخلية بتطبيق قرار إعادة الانتشار لهم، حسب ما ينص عليه القانون، مشيرين إلى أنهم سيواصلون اعتصامهم بمركز التجميع بحوش دريشمو ببئر توتة إلى غاية تحقيق مطلبهم. وأفاد ممثلون عن الأعوان المعتصمين بمركز التجميع، أنهم ينتظرون تطبيق قرار إعادة الانتشار لأعوان الحرس البلدي منذ 2012، دون أن يتم ذلك، مضيفين أنهم يعملون حاليا كأعوان للأمن والوقاية بالزي الرسمي لهم، في أماكن خطيرة دون توفير وسائل الحماية والسلاح. من جانب آخر، أوضحت خلية الإعلام على مستوى وزارة الداخلية أن ملف هؤلاء يتحرك بطريقة أخرى، ما دفع بعض الأطراف لتحريكها لأغراض خاصة، حيث عملية إعادة الانتشار تتم عبر 3 مراحل، حيث تمس المرحلة الأولى 11 ألف عون الذين يعملون بالولايات التي يقطنون بها، وتم تجسيد العملية بتقريبهم إلى مقرات سكناهم، والثانية إعادة الانتشار على مستوى مناصب الوقاية والأمن، والثالثة بالنسبة للأعوان المتحصلين على شهادات جامعية تتم إعادة انتشارهم في مناصب عمل تتلاءم ومؤهلاتهم العلمية. وأعطى وزير الداخلية تعليمات للولاة لتطبيق هذه المعلومة التي جسدت وكل الأعوان يشتغلون بصفة عادية، مع مبدأ هام وهو المحافظة على الراتب كاملا والاستفادة من كافة المكتسبات، بما فيها نظام التقاعد النسبي الاستثنائي، هذه المرحلة مست أكثر من 10 آلاف عون من أصل 11 ألف عون في حالة نشاط، أما الذين يشغلون في ولايات غير ولايات إقامتهم حوالي 600 عون، فستتم إعادة انتشارهم في المرحلة الثانية للعملية.