38serv

+ -

انتهت الجولة الثالثة والأخيرة من المباحثات بين وفد حركة المقاومة الفلسطينية حماس والمسؤولين المصريين، أمس الأول، وأكد الوفد الحمساوي قبل مغادرته إلى الدوحة، رفضه للاتهامات الموجهة له بالإرهاب والتي وصفها بـ«غير المبررة”، واعتبر زيارته للقاهرة بأنها “إيجابية”.وكشفت مصادر فلسطينية لـ«الخبر”، بعد اللقاء الذي جمع وفد حماس ومسؤولين في المخابرات العامة المصرية، بأن الجانبين اتفقا على إنهاء الاحتقان الإعلامي والاتهامات “غير المبررة” في بعض وسائل الإعلام المصرية ضد حماس، وضد الفلسطينيين عموما.وفي السياق، قال موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في بيان له وصل “الخبر” نسخة منه، إن الوفد أوضح للمسؤولين المصريين سياسة الحركة في الاغتيالات السياسية، وإدانتنا لعملية اغتيال المستشار هشام بركات، وأن أمن مصر هو أمن لفلسطين، وأن قطاع غزة المتضرر الأكبر من فقدان الأمن في سيناء، ويعتقد بأن تكون هذه فتحت صفحة جديدة بين الطرفين.وأفاد البيان بأن وفد حماس شرح وأكد على الدور المصري في القضية الفلسطينية وحل مشاكل قطاع غزة وفي المقدمة معبر رفح، وقيام حماس بكامل التزاماتها بحفظ الحدود وعدم إتاحة المجال للعبث بأمن مصر واستقرارها، وألا يكون القطاع مأوى أو ملجأ لمن يضر بأمن مصر.من جانبه قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في بيان تلقت “الخبر” نسخة منه: “نؤكد على حرصنا على استقرار وأمن مصر وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، كما نرفض المساس بالأمن القومي المصري، ولن نسمح بأي حال أن ينطلق من غزة ما يضر بأمن مصر وشعبها، كما نؤكد على واجبنا تجاه حماية الحدود بين قطاع غزة ومصر واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في سبيل ذلك، ونؤكد على سياسة حركة حماس رفضها لسياسة الاغتيالات السياسية كافة، ولذلك ندين اغتيال النائب العام المصري هشام بركات، وكل حوادث الاغتيالات السياسية التي حدثت في مصر”. وطالب “السلطات في مصر بالتخفيف من معاناة قطاع غزة وفي مقدمتها فتح معبر رفح”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات