انسحاب بعض القوات الروسية لا يعني أنها لن تعود مرة ثانية

+ -

أشارت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السوريةبثينة شعبان إلى أن "الخطوة الروسية اتخذت بالتشاور مع دمشق"، مفيدةً أن "الضجيج حول القرار الروسي يهدف إلى حرف الأنظار عن الإنجازات الميدانية التي تحققت".وفي تصريح تلفزيوني، لفتت شعبان إلى أن "الربط بين الخطوة الروسية وممارسة ضغوط على دمشق لا أساس له من الصحة"، مشيرةً إلى أن "سوريا صاحبة قرار مستقل وروسيا حليفة وصديقة تتحدث معنا باحترام وتشاور".وأفادت أنه " سيكون شكل الإقليم والعالم مختلفاً إذا استمر التعاون الروسي السوري في محاربة الإرهاب"، مشيرةً إلى أنه " لم نخض هذه الحرب لكي نقبل بمصادرة جزء من قرارنا أو أرضنا".وأكدت شعبان أن "انسحاب بعض القوات الروسية لا يعني أنها لن تعود مرة ثانية"، مشيرةً إلى أن "التنسيق الأميركي الروسي لمحاربة الارهاب في سوريا أمر ايجابي".وأشارت إلى أن " الجيش السوري قادر على الحفاظ على الإنجازات وتحرير مناطق جديدة من الارهاب"، لافتةً إلى أن "بعد القرار الروسي أصبح على واشنطن الضغط على حلفائها لوقف تدفق السلاح والدعم للارهابيين".وأفادت أن "اتفاق الرئيس الأميركي باراك أوباما مع إيران حول النووي وحل المشكلة مع كوبا يشجع فكرة حل الأزمة السورية"، مشيرةً إلى أن "التنسيق بين سوريا وروسيا وإيران وحزب الله ممتاز ويسوده الاحترام والندية".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات