38serv

+ -

أكد المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، لحسن ڤوراية، أن الشركة بصدد إنجاز باخرة جديدة موجهة لنقل الحجاج والمعتمرين، من خلال فتح خط بحري بين الجزائر والمملكة العربية السعودية لتخفيف الضغط عن الرحلات الجوية.أكد مدير عام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين لـ“الخبر”، بأن الرحلات النهائية بين ميناء مستغانم وفالنسيا الاسبانية ستكون شهر جوان، بمعدل رحلتين كل 12 يوما. وأضاف بأنه سيتم أيضا لاحقا فتح خط بحري يربط بين مستغانم ومرسيليا، ليكون عمليا العام القادم. أما الخط البحري بين مستغانم وأليكانت الاسبانية، فسيتم فتحه هذا العام.جاء ذلك على هامش عودة باخرة “الجزائر 2” من ميناء فالنسيا الاسباني، صبيحة أمس، بعد رحلة تجريبية من ميناء مستغانم، التي أكد بشأنها لحسن ڤوراية بأن الخط سيكون عمليا بداية من شهر جوان، لتكون بمعدل رحلتين في 12 يوما.أما المدير العام لمؤسسة ميناء مستغانم، رياض بوجويبة، فأكد في تصريح لـ“الخبر” بأن كل الإجراءات الخاصة بالرحلات التجريبية في كل من أفريل وماي مرة كل شهر، ستكون في الخيمة العملاقة، على أن تكون المحطة البحرية مجهزة شهر جوان. وكانت الرحلة انطلقت في حدود الساعة التاسعة ليلا، لتصل الباخرة في حدود السابعة صباحا إلى ميناء فالنسيا الاسباني، حيث استقبلت السلطات الاسبانية وفد الباخرة المكون من عدة شخصيات ووفدا صحفيا. في وقت أوضح والي مستغانم، عبد الحميد تمار، في ندوة نظمت في مقر الميناء الاسباني بأن كل التسهيلات ستوفر للمستثمرين الاسبان من أجل تعزيز الشراكة بين البلدين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات