+ -

 لقد جاء في العمود ما يلي: “.. ترقية بعض الإطارات المشرفة على تسيير القطاع بدعوى أنهم أبناء الشهداء.. وكنا قد طرحنا أسئلة عن إمكانية ترقية طبيب أمراض عامة إلى طبيب جراح بدعوى أنه ابن شهيد أو ترقية موظف بالخطوط الجوية الجزائرية إلى رتبة طيار بنفس الدعوى، أو ترقية معلم أو أستاذ إلى رتبة مفتش أو مدير في قطاع التربية دون أن تكون له الكفاءة المطلوبة أو تمنحه الكفاية من التكوين...”.وللرد على ذلك نقول:1 - يجب الإشارة إلى أن هذه الترقية تمت في عهد الوزير أبو بكر بن بوزيد وليس في عهد الوزيرة بن غبريت.2 - إن كل من تم ترقيتهم من أبناء الشهداء إلى رتبة مفتش أو مدير قد قضى ما لا يقل عن 25 سنة في رتبة معلم أو أستاذ، فمن أين تنقصهم الخبرة، وهناك الآن من المفتشين والمديرين من لم يمض على انتسابه للقطاع أكثر من عشر سنين؟3 – لقد خضع جميع أبناء الشهداء إلى التكوين لمدة سنة كاملة كغيرهم في مراكز التكوين الوطنية التابعة لوزارة التربية الوطنية، فأين غياب هذا التكوين؟4 – أين كان سعد بوعقبة عندما رقي إلى رتبة أعلى من مفتش أو مدير من كان ينتمي إلى نقابة وطنية بالقطاع بدون حسيب أو رقيب؟5 – لقد كانت الترقية تتم لرتبة مفتش أو مدير عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل، ولا يستفيد منها في الغالب إلا من كان ذا حظوة. واسأل عن ذلك يأتك الخبر اليقين.6 – إن قياس ترقية ابن شهيد إلى رتبة مفتش أو مدير بترقية طبيب عام إلى جراح أو ترقية موظف إلى طيار غير صحيح، رغم أن الواقع يؤكد حدوثه (اسأل كيف وظف طيّارو “الخليفة” وأين هم الآن) فكيف تخفي عين ما رأت أخرى؟يا هذا لا تجعل نفسك عرضة للاتهام إما بسوء الفهم وإما بتعمد التغليط. ننشر هذا الرد والتوضيح رغم عدم احتوائه على مواصفات الرد من الوجهة القانونية، كذكر الاسم وجهة الرد والمتضرر مما كتب.الرد يشتم منه رائحة المستفيد المتضرر بما كتب في العمود وهي الوزيرة، أو من تم ترقيتهم إلى ما لا يستحقونه، ولكن إذا كان للمفتش مناع إبراهيم الشجاعة في أن يكتب ما كتب باسمه الكامل، فإن هذا الموضح المدافع عن الوزيرة بن غبريت، لم تكن له الشجاعة لذكر اسمه، رغم أن محتوى ما كتبه يفضحه بسهولة؟!وما يدل على سلطوية صاحب الرد هو توجيه الرد لرئاسة التحرير وليس إلى صاحب العمود!3 – ماذا لو تكرمت علينا أيها المجهول المعلوم الذي يعكس جبنه مستوى من تعتمد عليهم الوزير في إدارة شؤون الوزارة... ماذا لو قلت لنا لماذا اختارت الوزير يوم عيد ميلادها لتنصيب لجنة الإصلاحات، واختارت يوم 19 مارس، عيد الاستقلال، لبدء التكوين للإطارات التي تطبق الجيل الثاني من إصلاحات العار الجارية؟ لماذا لم تقل لنا ذلك ما دمت مطلّعا أكثر عن غيرك، ولك القدرة حتى على كشف من يتعمد التغليط مثلي؟!4 - ردك فعلا يكشف بأن حال وزارة التربية في خطر، وأن مستقبل أبنائنا في خطر.. والأمر يتطلب إجراءات أكثر من الكتابة في هذا الركن[email protected]

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات