+ -

اقترحت لجنة منافسة كأس الجزائر، على نصر حسين داي، استقبال منافسه اتحاد بلعباس، برسم الدور نصف النهائي من هذه المنافسة، بملعب 5 جويلية الأولمبي يوم 14 أفريل القادم. تراجعت اللجنة المكلفة بتنظيم كأس الجزائر التي يرأسها علي مالك، عن “فرض” ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة على النصرية لاستقبال اتحاد بلعباس في الدور نصف النهائي، فقد اقترحت على مسؤولي النصرية أمس ملعب 5 جويلية الأولمبي لاستقبال “المكرة”، لكن يوم 14 أفريل القادم، حتى يسمح بإجراء المباراة الثانية بين العميد واتحاد تبسة يومين بعد ذلك حفاظا على أرضية ميدان الصرح الأولمبي.وفي هذا السياق، أكد رئيس لجنة منافسة كأس الجزائر لـ “الخبر”، أمس، أن هيئته ستوافق على طلب النصرية بلعب مباراة الدور نصف النهائي بملعب 5 جويلية الأولمبي عوض ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة: “بشرط أن تجلب النصرية وثيقة تسريح من إدارة المركب الأولمبي للعب المقابلة يوم 14 أفريل”، على حد تعبير علي مالك، الذي أضاف أن لجنة منافسة كأس الجزائر كان هدفها من خلال برمجة المباراة بملعب تشاكر، السماح لأكبر عدد ممكن من أنصار الفريقين بالتمتع بالمقابلة فوق أرضية معشوشبة طبيعيا: “لكن أمام رفض النصرية، نحن مجبرون على قبول طلب الاستقبال بملعب 5 جويلية الأولمبي”. وبدا علي مالك صارما في قضية مطلب النصرية بلعب المقابلة في ملعب 20 أوت بالعناصر، قائلا “لا يمكننا قبول هذا الطلب مهما كانت الظروف”.وفي ظل رفض مسؤولي نصر حسين داي التعليق على هذه القضية، واكتفى المدرب يوسف بوزيدي بالقول “إن القرار النهائي للفريق سيعرف اليوم بعد اجتماع جميع الأطراف”، كشف مساء أمس المدير العام لشركة اتحاد بلعباس الجيلالي بن سنادة أن إدارته لن تقبل بتنشيط اللقاء “في ملعب غير أرضية ميدان مصطفى تشاكر”، مبديا استغرابه من المنحنى الذي أخذته قضية البرمجة الخاصة بلقاء فريقه ضد النادي العاصمي. وأضاف بن سنادة في تصريحه لـ “الخبر”: “الأمور كانت محسومة بشكل نهائي قبل حتى الشروع في عملية القرعة، كما أن الهيئات المعنية مطالبة بالتعامل بحزم مع مثل هذه القضايا، وهنا أتوقف لأؤكد بأننا لن نلعب في ملعب غير ميدان مصطفى تشاكر، وذلك لعدة اعتبارات، أمنية وتنظيمية، التي يبقى من أهمها تواجد مركب مدينة الورود على بعد بضعة كيلومترات فقط من الطريق السيار شرق ـ غرب الذي سيعتمد عليه أنصارنا الكثر في تنقلهم. كما أن تواجد محطة للقطار غير بعيد أيضا عن المركب ذاته، يبقى من الأمور التي تجعلنا نتمسك باللعب في “مصطفى تشاكر” دون غيره من الملاعب، وذلك حتى نسهل المأمورية على محبي فريقنا الذين ننتظر منهم توافدا تاريخيا إلى مدينة الورود”، ختم محدثنا قوله.ويبقى رئيس النصرية محفوظ ولد زميرلي، هو الآخر مسؤولا مباشرا عن هذه “الفضيحة”، باعتبار أنه لم يبد أي اعتراض في الحصة التلفزيونية المباشرة التي غطت عملية قرعة الدور نصف النهائي، بحضور جميع الأطراف، “فرض” ملعب تشاكر على فريقه، والأكثر من هذا اكتفى بالقول “كنا نتمنى الاستقبال في ملعبنا 20 أوت، لكن سنحاول التأهل إلى الدور النهائي”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات