ناشد أولياء تلاميذ ابتداية منور شرابي الواقعة ببلدية بن شود شرق ولاية بومرداس والي الولاية ضرورة التدخل العاجل قصد إنقاذ فلذات أبنائهم من الأخطار التي تتربص بهم، التي قالوا إنها ناجمة عن تقصير السلطات المحلية في حماية التلاميذ وعدم إجراء أي صيانة للابتدائية التي تعاني من الاهتراء.حمّل أولياء تلاميذ ابتدائية منور شرابي السلطات المحلية ومديرية التربية لولاية بومرداس مسؤولية “الواقع المرير” الذي يتخبط فيه أبناؤهم. وقال هؤلاء في شكواهم لـ”الخبر” إن التلاميذ يدرسون في مدرسة تشكل خطرا وتهديدا مستمرين على سلامتهم وتحتاج تدخلا من الوصاية من أجل ترميمها وبشكل مستعجل، بالنظر إلى التسربات الرهيبة لمياه الأمطار إلى داخل الأقسام، ناهيك عن المهنة الجديدة التي تحول إليها الأساتذة من خلال إخراج المياه المتسربة إلى الأقسام التي تتحول إلى مسابح. وفي السياق ذاته، كشف الأولياء أن تسربات الأمطار زادت من تلك الأخطار، حيث تضطر القائمين على التلاميذ إلى تحويلهم للدراسة في المكتبة التي تغزوها الجرذان، وهو ما اعتبره الأولياء والأساتذة قمة الاستهتار بحياة التلاميذ والأساتذة والمسؤولين في الابتدائية التي تعتبر أقدم ابتدائية في بلدية بن شود. وكشف محدثونا أن السلطات المحلية لم تحرك ساكنا رغم الشكاوى الكثيرة التي تلقتها هذه الأخيرة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال عن دور هذه الأخيرة، كما يطرح أكثر من سؤال عن المبالغ المالية الممنوحة للبلديات والمخصصة لترميم هذه المؤسسات مع بداية كل موسم دراسي، كما طالب هؤلاء بتوفير التدفئة من خلال تشغيل الأجهزة التي تنتظر إدخالها في الخدمة بعد التدخل العاجل لترميم المؤسسة طبعا، كما يقولون.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات