انطلقت بفندق الرونيسانس بتلمسان، أشغال المنتدى الاقتصادي الأوّل، “فرنسا الجزائر.. شراكة بامتياز”، من تنظيم منتدى رؤساء المؤسسات، والغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا، وبمشاركة رؤساء مؤسسات اقتصادية من فرنسا والجزائر، كما حضر جلسة الافتتاح القنصل الفرنسي بوهران، جيرار مينار.وكلّف علي حداد، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، الجهة المنظمة للقاء الاقتصادي، أحد نوابه بتلاوة كلمة الافتتاح للملتقى، حيث اعتبر حدّاد أنّ مناخ الاستثمار قد تغيّر نحو الإيجاب في الجزائر منذ أشهر قليلة، بدخول ترسانة تشريعية جديدة تخصّ تنظيم الاستثمار، ما سيمكن المتعاملين الاقتصاديين والمستثمرين من الاستفادة من تخفيف الضغوط الجبائية وتحسين إجراءات الاستفادة من التمويل والعقار، وتحديث الإدارة وتخفيف الملفات والإجراءات، مع فتح مجال المنافسة بين المؤسسات الجزائرية والأجنبية المقيمة بالجزائر.وأشار حداد إلى أن “المناخ أصبح ملائما لتطبيق إعلان الصداقة والتعاون الموقّع بين رئيسي الجزائر وفرنسا، في 19 ديسمبر 2012 بالجزائر العاصمة”. كما دعا المستثمرين الفرنسيين إلى عدم التردد في القدوم إلى الجزائر من أجل توطين استثماراتهم على ترابها، مشيرا “أقول للمستثمرين الفرنسيين تعالوا للنجاح في الجزائر”، داعيا الجالية الجزائرية لتكون جسرا في تعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات