لا يمكن الحكم على الموسم الفلاحي قبل نهاية شهر ماي

38serv

+ -

 أكد المدير العام للمعهد التقني للزراعات الواسعة، عمر زغوان، لـ “الخبر”، أن الأمطار المتساقطة في شهر مارس غير كافية، وضمان موسم فلاحي ناجح بإنتاج وفير مرهون بأمطار شهري أفريل وماي.وأضاف المتحدث أن المعهد مسؤول عن زراعة الحبوب والبقول الجافة والأعلاف، ولهذا فهو في ترقب دائم لزراعة هذه الأخيرة التي تشمل مساحة بـ3 ملايين و600 هكتار، وهي مساحات مروية تتحكم فيها الأمطار، والمساحة المسقية منها هي 200 ألف هكتار فقط.وعاد المسؤول ذاته إلى نقص الأمطار الذي سجل شهري ديسمبر وجانفي، وأثر بشكل خاص على المناطق الغربية، حيث لم تنم الحبوب بها بشكل تام، وهو ما دفع الفلاحين بعد تساقط الأمطار في شهري فيفري ومارس إلى إعادة بذرها من جديد وقدمت نتائج أفضل. ولحد الآن، يضيف المسؤول ذاته، فالأمطار كافية في شهر مارس، حتى وإن لم تسقط مرة أخرى، إلا أن أمطار أفريل وماي تكتسي أهمية واسعة، لأنها المسؤولة عن نمو المحصول وجودته، مضيفا “لا يمكن الحديث عن نجاح الموسم الفلاحي من عدمه قبل نهاية شهر ماي”.وعن الكميات الضرورية، خلال الشهرين المقبلين، قال زغوان إن تساقط الأمطار بكمية تصل إلى 50 ملم في كل شهر تكون كافية، في الوقت الذي تحدث عن عواقب عدم التساقط في هذين الشهرين، الذي سيحوّل الحبوب المزروعة إلى أعلاف، مضيفا أن السقي التكميلي أو الكامل، على غرار المناطق الصحراوية، لا يمكنه حل الإشكال، لأن المساحات المعنية بهذا الإجراء قليلة والأغلبية تعتمد على مياه الأمطار.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات