عسول زوبيدة تنبذ الفكر الداعشي وتدعو للتغيير من أجل دولة القانون

+ -

قالت السيدة زوبيد عسول الأمينة العامة للأتحاد من أجل التغيير والرقي أن حزبها ينبذ العنف منتقدا الفكر الداعشي الأقصائي داعية القاعدة الحزبية للأستنفار للتغيير السلمي من أجل الرقي والقضاء على مظاهر الفساد والرشوة.

وكانت الأمينة العامة للايديال قد نظمت أمس تجمعا شعبيا بقاعة الأجتماعات بفندق البهجة بتبسة بمناسبة التنصيب الرسمي للمكتب الولائي وتحدثت خلال الكلمة التي ألقتها أمام أطارات الحزب بالولاية بقولها الاجيال الصاعدة تنتظر منا ما تفتخر به حينما تذكرنا وأن ذلك لن يتأتى إلا أذا تم أختيار الرجال والنساء طبقا لمعيار الكفاءة والقدرة على تقديم المصلحة العامة على المصالح الذاتية وأن التغيير والقضاء على الرشوة والمحسوبية والفساد لن يكون إذا لم تستنفر القواعد الحزبية المؤمنة بالأفكار جهودها وقواها لذلك لأنه لا يجب بأي حال من الأحوال أن ننتظر التغيير من السلطة ، وواصلت عسول حديثها بقولها نحن براغماتيين لكننا ننبذ العروشية في طريقة أستغلالها يجب أن نختار الأخيار والحكماء من الأمة ولا ننفي الأنتماء في نفس الوقت لكنها أيضا أنتقدت العمل السياسي التهريجي الذي وصفته بحفلات الزرنة الوضع الذي يجب أن نحدث معه القطيعة في عصر التكنولوجيات الحديثة كما قالت ، مضيفة أنها تتأسف للوضعية التي تتواجد عليها حاليا ولاية تبسة وأنه من الضروري أن تكون المناطق الحدودية أقطاب تنموية ففي الأتاحد نجعل القيمة الأنسانية هي الاولوية من خلال دورات تكوينية للمناضلين في تسيير الشأن العام مضيفة أن حزبها ينبذ العنف والفكر الداعشي الأقصائي ولا عداوة لنا مع السلطة سوى من أجل التغيير وبناء دولة القانون.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات