أكدت مديرية التعمير بولاية سطيف تلقيها قرابة 130 ألف ملف للتسوية، في إطار ما يعرف بقانون 15-08، منذ بداية الإعلان عن العملية، فيما تمت تسوية 70 في المائة من الملفات المودعة بين البلديات ومديرية التعمير.لا تزال مختلف المصالح البلدية للتعمير تستقبل، بشكل يومي، العشرات من ملفات التسوية قبل انقضاء الآجال التي تنتهي في أوت القادم، خاصة مع تشديد السلطات على أهمية الالتزام بالموعد وتعرض المخالفين لعقوبات صارمة تتراوح بين الغــــــرامات والحــــرمان من السجــــــل التجاري والكراء وغيرها، وهو الأمر الذي أرعب مختلف سكان الولاية الذين يعتـــــــــمد جزء كبـــــــــــــير منهم على التجارة وكراء المحلات خاصة بمدينة العلمة.من جهة أخرى، اعترف العديد من المهندسين والتقنيين بصعوبة القضاء على البنايات الفوضوية، بسبب عدد من المشاكل التقنية، خاصة ما تعلق منها بضعف هذه البنايات أو وقوعها في مناطق خطيرة تحت الأسلاك الكهربائية، مثل العديد من أحياء بلدية عين آزال، أو بسبب قربها من الوديان وغيرها، وهو ما يحرم أصحابها من ملفات المطابقة، زيادة على اعتراف مديرية التعمير بالولاية بنقص الإقبال على التسوية من طرف المؤسسات المصنفة بشكل عام، خاصة البنايات التابعة للدولة أو المساجد أو المدارس وغيرها، وهذا بسبب تقاعس المسؤولين عن وضع الملفات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات