الاتحاد الدولي للصحفيين يسجل تمييزا خطيرا ضد النساء الإعلاميات

+ -

 كشف الاتحاد الدولي للصحفيين عن ارتفاع مستويات التمييز على أساس النوع الاجتماعي والعنف ضد المرأة في الإعلام في جميع أنحاء العالم، معتبرا مستوى تقدم النساء في الإعلام وصل إلى حالة من التجمد.أفادت هذه الهيئة الدولية، في تقرير لها صدر بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن النساء يشكلن 24% فقط من الأشخاص الذين سمع أو قرأ عنهم أو ظهروا في الصحافة والتلفزيون والإذاعات. وهذا هو نفس المستوى الذي أظهره التقرير السابق الذي صدر في 2010، بعد الدراسة التي شملت 114 بلد أُعدت من قبل مشروع “مراقبة الإعلام العالمي” الذي يلقي الضوء على دور المرأة في الأخبار ويصدر مرة كل 5 سنوات.ويظهر تقرير سنة 2015 بشكل صارخ أن “مستوى تقدم النساء في الإعلام وصل إلى حالة من التجمد”. وكشف أن قضايا مثل العنف، السلامة المهنية والبلطجة والتحرش لا تزال في العديد من المناطق تقوض دور المرأة في الإعلام. وفي بعض المناطق تعاني النساء من التمييز الجنسي والتمييز في غرف التحرير وسياسات التوظيف، وفي بلدان أخرى يظهر التميز من خلال حرمان النساء من الترقيات والتشغيل، أو تواصل ارتفاع البطالة، وتحصل النساء على أدنى معدلات إعادة التوظيف، وغالبا ما يجبرن على العمل في ظروف هشة.ونقل التقرير تصريحا لرئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة قال فيه “تقع علينا مسؤولية محاربة كل أشكال التمييز في غرف التحرير”.فيما ختم التقرير دعوته للمؤسسات الإعلامية إلى زيادة عدد الصحفيات في غرف الأخبار ومواقع صنع القرار.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات