"دول الجوار الليبي مدعوة إلى هبَّة لإبعاد باب جهنم على المنطقة"

 شكّل ملف الوضع في ليبيا أهم محور في لقاء الوفد الحزبي للاتحاد الأوروبي مع قيادة تجمع أمل الجزائر. وقال رئيس الحزب للوفد الأوروبي أمس “إذا لم تكن هناك هبّة تلم كل مجهودات دول المنطقة ودول الجوار، فسيفتح باب جهنم على كل المنطقة ويحرقها، بما فيها ضفتا المتوسط، لذا فإن الحل يكمن في الحكمة والتبصر والتعاون وتفادي زيادة الأزمة”.وأفاد الناطق الرسمي لـ “تاج” نبيل يحياوي بأن الملف الليبي حاز حصة الأسد من انشغالات الطرفين، كما قال إنه تم تداول فكرة تواصل الأحزاب الجزائرية مع نظرائها في أوروبا، من أجل مناقشة مختلف القضايا الدولية في إطار منظم وهادئ، بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.وقال المتحدث إن الطرفين تحادثا أيضا عن المقاربة الجزائرية بخصوص الحل السياسي في ليبيا، وأسباب تحييد خيار الحل العسكري الذي قال إنه لا ينتج إلا الخراب والفوضى، ينما شدد الوفد الأوروبي بأن الجزائر تواجه رهانات داخلية وخارجية تستوجب توافقا بين الطبقة السياسية لإبعاد الخطر المحدق بالبلاد.