قد يكون “العجب العجاب” ظاهرة تنفرد بها ولاية المسيلة عن غيرها من الولايات، أو علامة مسجلة أضحت تتميز بها عاصمة الحضنة، وآخر طرائف هذه الولاية التي لا تفتأ عجلة التنمية تتزحزح بها عن مؤخرة الترتيب، أنها تحطم الرقم القياسي في تكريم المسؤولين الذين ينتدبون للعمل بها. مبلغ العجب هو أن “البرنوس الحضني” الذي كثيرا ما يكون حاضرا تاريخ التنصيب، سرعان ما يحضر كذلك في تاريخ المغادرة. الأمر ينسحب على مديرَين ولائيَّين حُوِّلا إلى ولايات أخرى، و “عيب” أن يغادرا وصناديق سياراتهما خالية. المبادرة جاءت من مقاولين، والسؤال: لماذا كرّم هذان؟ وهل ما أنجزاه في المسيلة يتطلب التكريم خصوصا أن برنوس 22 مليون سنتيم لم يسبق أن لبسه صاحب الهدية نفسه. فمتى تتخلص الولاية 28 من “لعنة البرانيس”؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات