سكان وجدة يشتكون غلق الحدود في حضرة بن كيران

38serv

+ -

 واصلت المصالح الإدارية في البلديات الحدودية بولاية تلمسان، وبمرافقة من مصالح الأمن، عملية هدم البيوت والمستودعات المشبوهة بتخزين المواد المهربة والمعدّة للتهريب من وإلى التراب المغربي، خاصّة الوقود والمخدّرات، حيث شملت العملية ظهيرة الأربعاء مستودعات على تراب بلدية السواني في قرية سيدي بوجنان، وفي قرى أخرى على الشريط الحدودي. وفي سياق متصل بالوضع في الحدود الغربية، عبّر شباب من سكان مدينة وجدة، كبرى الأقاليم الشرقية بالمملكة المغربية، وفي حضرة رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران لدى إشرافه على تجمع شعبي بالمدينة الحدودية، عن تأزم الوضع الاقتصادي والاجتماعي، حيث أظهر شريط فيديو منشور على شبكات التواصل الاجتماعي شابا كان يقول وسط تفاعل وتصفيق القاعة وبجانبه رئيس الحكومة المغربي “شباب وجدة دخل في أزمة قاتمة بعد أن كان هذا الشباب يعيش على ليسانس نتاع دزاير”. جملة كرّرها عدّة مرات، وهو اعتراف أن الحدود البرية بين الجزائر والمغرب أصبحت فعلا محكمة الإغلاق من الجانب الجزائري، وقد بدأت آثار الغلق تظهر إيجابيا بمدن الشريط الحدودي الغربي للبلاد، مع نقص في حركة السير واختفاء أزمة التزود بالوقود. في المقابل بدأت آثار الغلق تنعكس بالسلب على سكان الأقاليم الشرقية بالمغرب.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات