قروض لعمال التربية لاقتناء "سامبول" والأجهزة الكهرومنزلية

فتحت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية باب القروض لموظفي قطاع التربية لسنة 2016، التي ستشمل اقتناء سيارة “سامبول” دون فوائد ولا دفعة أولية، إلى جانب مختلف الأجهزة الكهرومنزلية المصنعة محليا، على أن يكون آخر أجل لاستقبال ملفات المعنيين في 31 من الشهر الجاري.أوضح مصدر مسؤول باللجنة في تصريحه لـ“الخبر”، أن هذه القروض هي واحدة من الخدمات التي تقدمها اللجنة، فقد أعدت مشروعا مُفصلا لكيفية منحها لموظفي القطاع، مفيدا بأنها ستشمل بشكل حصري المنتجات المصنعة محليا، خاصة بالنسبة للأجهزة الكهرومنزلية، حيث عقدت اتفاقيات مع أغلب المنتجين المحليين القادرين على تلبية الطلب عليها.أما بالنسبة للسيارات، فستكون حصرية بسيارة “سامبول” التي “تصنع” في مصنع واد تليلات بنسبة إدماج جزائرية. وأفاد المتحدث نفسه بأن هذا يأتي بعد إنشاء “التعاونيات الاستهلاكية”، 50 مديرية ولائية، التي ستعمل على الإشراف على هذه القروض التي ستكون دون فوائد ولا دفعة أولية، من أجل التخفيف عن الموظفين، خاصة وأن أغلبهم من الطبقة المتوسطة، ودعا مصدرنا الموظفين إلى إيداع ملفاتهم قبل تاريخ 31 مارس الجاري كآخر أجل تم تحديده، على أن تنطلق الاستفادة من القروض في بداية شهر أفريل المقبل.وعن تفاصيل القرض الموجه لاقتناء سيارة، فإن الموظفين سيتمكنون من الاستفادة من قرض بقيمة 50 مليون سنتيم من طرف اللجنة، وهو الأمر الذي يجعل الموظفين لا يدفعون أي مبلغ أولي، أو سيكون المبلغ بسيطا جدا.أما بالنسبة للتعاونيات الاستهلاكية المستحدثة مؤخرا عبر مستوى جميع المديريات الولائية، فستستقبل ملفات المعنيين لاقتناء أجهزة كهرومنزلية، قبل نهاية الشهر الجاري، على أن يدفعوا أقساطا شهرية لا تتعدى السنة الواحدة.على صعيد آخر، أوضح المصدر نفسه بأن اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية دشنت الإقامة الخاصة بمرضى السرطان لموظفي قطاع التربية الوطنية بولاية البليدة، التي ستسمح بتسهيل استقبال موظفي ومتقاعدي التربية وأبنائهم في أحسن الظروف، والتقليل من معاناتهم في السفر والتنقل، كما تضمن لهم كل شروط الراحة وتمكّنهم من متابعة التداوي والعلاج بالمستشفى.