استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة مستوطن في عمليات فدائية

+ -

 استشهد ثلاثة شبان فلسطينيون، أمس، برصاص جيش الاحتلال بعد اتهام اثنين منهم بإطلاق النار في وقت سابق على حافلة في مستوطنة “راموت”، شمالي القدس. فيما استشهد الثالث على حاجز سلفيت العسكري، جنوبي نابلس، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، وقتل أحد أفراد “الشاباك” الصهيوني خلال نشاطات عملياتية له في محيط غلاف غزة.وفي التفاصيل، وبحسب المصادر العبرية، فقد أطلق الشابان النار بين باب العامود والباب الجديد في القدس الشرقية، ما تسبب في إصابة مستوطن (50 عاما) بجروح وصفت بالخطيرة جدا، نقل على إثرها إلى مستشفى “هار هتسوفيم”، وأطلقت قوات الاحتلال النار عليهما، ما أدى إلى استشهادهما.وفي أعقاب العمليات الفدائية، اتخذت حكومة الاحتلال عدة قرارات لمواجهة عمليات الانتفاضة الفلسطينية، منها إغلاق الفتحات في جدار القدس، وتنفيذ عمليات محددة ضد المناطق التي يخرج منها منفذو العمليات، كحصارها وإغلاقها، بالإضافة إلى إغلاق وسائل الإعلام “المحرضة” على العمليات الفدائية، وتشديد العقوبات على مشغلي العمال دون تصاريح، وسحب تصاريح التجار أوسع من السابق، واستكمال بناء الجدار بمنطقة ترقوميا غرب الخليل.من جانبها، أكدت حركة حماس، أمس، أن دخول أشكال وآليات جديدة على الانتفاضة وارد في كل مرحلة، وأن عملية القدس التي نفذها شاب، مساء أمس، تشكّل نقلة نوعية وجريئة في مسيرة الانتفاضة. وقال حسام بدران، المتحدث باسم الحركة، في تصريح لـ “الخبر”: إن “عملية القدس تأتي في إطار الرد الطبيعي وحقنا بمواجهة الاحتلال بكل الأشكال، وتؤكد على أن الشعب الفلسطيني اتخذ قراره بمواصلة الانتفاضة”.وقتل أحد أفراد “الشاباك” الصهيوني خلال نشاطات عملياتية في محيط غلاف غزة، وقال موقع المجد الأمني: “يعتقد أن ضابط “الشاباك” قتل على يد عميل أراد أن يثبت حسن نواياه”، وبالتالي فإن ما حدث لضابط المخابرات الصهيوني على حدود غزة ليس حدثا عابرا، والأيام المقبلة ستكشف تفاصيل ما جرى. وفي السياق، كشفت مصادر إعلامية صهيونية متطابقة النقاب عن مقتل أحد ضباط جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” على حدود قطاع غزة، يوم أمس، في ظروف وصفتها بـ “الغامضة”. وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أمس: “قتل أحد العاملين في جهاز الأمن العام، الشاباك، ويعتقد أن مقتله جاء على خلفية إطلاق نار من غزة”. وأشارت الصحيفة إلى “أن الضابط في الشاباك، كان يقوم بعمل أمني على الحدود مع قطاع غزة، في ظل التهديدات الأمنية في هذه المنطقة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات