"للنساء عيد المرأة وللفقراء عيد التقشـف"

+ -

أحيا “الفايسبوكيون” من كلا الجنسين، أمس، احتفالاتهم الخاصة بعيد المرأة على الفضاء الأزرق ونشروا صورا وتعاليق بأساليبهم التهكمية، واغتنم بعض الذكور الفرصة للمطالبة بعيد يخص الرجل.نشر أحد  نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، على صفحته متسائلا “من فضلكم ما هو تاريخ اليوم؟”، فتهاطلت التعاليق والتعقيبات ورد عليه أحد “اليوم يحيي الشاب يزيد حفله” ونشر آخر صورة المغني الذي اقترن اسمه بيوم الثامن مارس، وكتب تعليقا فوق الصورة “بدأ العد التنازلي لثبوت رؤية هلال 8 مارس”، وعقب عليه آخر متهكما “لم تثبت الرؤية هذه السنة”، في إشارة منه إلى إلغاء الحفل الذي كان من المرتقب تنظيمه بولاية تيزي وزو.أما رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي، فقد نشرت الدعوة التي وصلتها  من وزيرة التضامن مونية مسلم لحضور مأدبة الغذاء المقامة من طرف رئيس الجمهورية الغائب عن التظاهرة للسنة الثانية على التوالي، وكتبت تحت الصورة “أشكرك سيدي الرئيس، ولكن أعتذر على تلبية دعوتكم...نظرا للتكاليف التي تكبّد الخزينة خسائر في ظل سياسة التقشف”.وعقّب عليها أحدهم متهكما “على وجه ربي ديروها وزيرة وسنرى سياسة التقشف التي تتكلم عنها”، وقالت أخرى “لم أفهم تعتذر من الرئيس إلا أن الدعوة جاءتها من الوزيرة”، أما آخر فقال “للنساء عيد المرأة وللفقراء عيد التقشف”.ونشر آخر على صفحة 1.2.3 تحيا الجزائر، تعليقا يقول فيه “نريد المساواة بين النساء والرجال، وليس بين الرجال والنساء”، وأضاف “يجب إنشاء جمعية تدافع على حقوق الرجل”، ونشر آخر على صفحته “للمرأة المسلمة كل يوم عيد وليس في الثامن مارس فقط”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات