+ -

كشفت اليوم الثلاثاء، رئيسة مكتب حماية الطفولة بالمديرية العامة للأمن الوطني، عميد أول للشرطة، خيرة مسعودان، إن نحو 1000 امرأة وفتاة تعرضن لاعتداء وتعنيف خلال سنة 2015، أغلبهن متزوجات كنّ ضحايا لأزواجهن او لمشاكل عائلية، مشيرة الى أن هذا الرقم لا يكشف عن كل الحالات نظرا لامتناع الكثير من النساء عن التبليغ  لدى مراكز الأمن.

وأرجعت المتحدثة، على هامش اختتام الجمعية العامة للمؤتمر الدولي الـ5 لبيان كيغالي حول دور أجهزة الأمن في الحد من العنف ضد النساء والفتيات، بإقامة  جنان الميثاق في العاصمة، أسباب تخوف المرأة الجزائرية من  التبليغ عن تعرضها للعنف، إلى تقاليد وعادات المجتمع، واتهامها بتفكيك الأسرة، ما يؤدي إلى إفلات المعتدين من المحاسبة ويسمح باستفحال ظاهرة العنف الممارس ضدهن.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات