"ارتفاع أسعارالسردين سببه الإقبال على الاستهلاك"

38serv

+ -

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، سيد أحمد فروخي، أن ارتفاع أسعار السردين سببه الإقبال الواسع على هذه المادة، بعدما أصبح معدل الاستهلاك يرتفع من سنة إلى أخرى، لدرجة أصبح الصيادون يقومون بعملية الصيد حتى خلال هذه الفترة التي تعيق فيها العوامل المناخية العملية.أوضح فروخي في إجابة على سؤال “الخبر” على هامش انعقاد الندوة الإقليمية للصيد الحرفي، أمس، بفندق الشيراتون، أن الطلب على مادة السردين ارتفع كثيرا، وأسعاره التي بلغت 80 ألف دينار ببعض الولايات، سببها الطلب الكبير، بالإضافة إلى أن فصل الشتاء يتميز بطقس متقلب يحول دون قدرة الصيادين على دخول البحر للصيد، لأن ذلك يعرض حياتهم للمخاطر، وهي الأسعار التي تنخفض، حسبه، خلال فصل الصيف.من جهة أخرى، أشار الوزير إلى أن المعطيات تغيّرت خلال السنوات الأخيرة، كون الأسعار رغم انخفاضها صيفا، إلا أنها تبقى مرتفعة عند البعض؛ والسبب أن استهلاك السردين أصبح عادة يومية للجزائريين لا يمكن الاستغناء عنها. وبسبب حاجتهم إلى ذلك، أصبح الصيادون يخاطرون بحياتهم خلال فصل الشتاء لتأمينه لهم. ومع وجود كميات قليلة بسبب الظروف المذكورة وارتفاع الطلب، ترتفع الأسعار لا محال، يقول فروخي، مضيفا أن عدد قوارب الصيد بلغ 10 آلاف قارب بمعدل صيادين في كل قارب، أي أن 20 ألف صياد يقوم بصيادة السردين.وعن الصيد التقليدي، أبرز وزير الصيد خلال مداخلته، أمس، في الندوة أهمية تجربة الجزائر، مشيرا إلى مخطط “أكواباش الجزائر 2020” الذي يولي أهمية خاصة للصيد الحرفي كأحد النشاطات الاجتماعية والاقتصادية، الذي تدعم بإطار قانوني ضمن القانون رقم 11-01 المعدل والمتمم الخاص بالصيد البحري وتربية المائيات، مبرزا المشاكل التي واجهت هذا النوع من الصيد، مثل انخفاض المردودية والتلوث، مع العلم، حسبه، بأن للصيد التقليدي دورا مهما في فتح مناصب شغل ومصدر عيش لعائلات الصيادين التقليديين، وفك العزلة عن المناطق الواقعة على طول الساحل الجزائري ومساهمته في التنمية المحلية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات