التوقيع على مشروع بيجو لتركيب السيارات في بداية أفريل المقبل

+ -

من المرتقب أن يتم حسب ما أشارت إليه مصادر حسنة الاطلاع لـ “الخبر”، التوقيع على الاتفاق الخاص بإقامة مصنع “بيجو” للسيارات في الجزائر، في الأسبوع الثاني من أفريل المقبل، بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة من اللجنة الحكومية المشتركة عالية المستوى الجزائرية الفرنسية والتي يترأسها عن الجانب الجزائري الوزير الأول عبد المالك سلال ونظيره الفرنسي مانويل فالس، وقد كان الاجتماع مقررا في فيفري الماضي قبل أن يتم تأجيله بالاتفاق بين الجانبين. أوضحت نفس المصادر، أن الوزير الأول الفرنسي سيتوجه إلى الجزائر ثم يتنقل إلى وهران لترسيم الإتفاق المتعلق بمشروع مصنع السيارات لبيجو وحضور مراسيم التوقيع على عقد المساهمين أو الشركاء بين الطرفين الجزائري والفرنسي والذي يتضمن بيجو، حيث يرتقب أن يحضر إلى الجزائر رفقة فالس رئيس المجموعة كارلوس تافاريس.ويتيح تجسيد مشروع تركيب السيارات للشركة الفرنسية “بيجو”، تركيب ثلاثة نماذج أساسية “بيجو 208” و”بيجو 301” وسيتروان “سي اليزي” في مرحلة أولى بنسبة إدماج متدرجة، مع تطوير شبكة مناولة مشتركة جزائرية فرنسية، تساهم فيها شركات فرنسية تابعة لمجموعة “بيجو” مثل فوريسيا” و”فاليو”، مما يسمح برفع نسبة الإدماج محليا وإعطاء طابع صناعي للمشروع، حيث يرتقب أن تقيم هذه الشركات اتفاقيات شراكة للمناولة مع شركاء جزائريين.  ويضمن الشركاء الجزائريين شركة التجهيزات والعتاد الميكانيكي العمومية “بي.أم.أو” الكائن مقرها بقسنطينة بنسبة 20 في المائة ومجمع “كوندور” بنسبة 15.5 في المائة والمجموعة المتخصصة في الصناعة الصيدلانية “بروديفال” بنسبة 15.5 في المائة، تهيئة المناخ المناسب لتطوير مجالات المناولة والاستفادة من تحويل التكنولوجية.وقد وقّع الشركاء بروتوكول اتفاق في نوفمبر الماضي أدرج أهم الجوانب المتصلة بالمشروع، حيث يتضمّن المشروع الصناعي تركيبا بنسبة إدماج واسعة تصل إلى 40 في المائة، ثلاثة نماذج هي بيجو 301 و208، فضلا عن سيتروان سي إليزي، على أن تتوسع تدريجيا نسبة الإدماج إلى حدود 50 و60 في المائة، مع متوسط إنتاج يقدّر بـ75 ألف وحدة، يرتفع إلى 120 ألف وحدة. وقد التزم الجانب الفرنسي بضمان توفير شركات مناولة فرنسية لدعم نسبة الإدماج وتوسيع دائرة نشاط المناولة في صناعة السيارات في الجزائر، سواء بصيغة الشراكة أو نظام التوكيل.  وإلى جانب مشروع بيجو للسيارات، يرتقب أن يتم التوقيع أيضا على عدد من الاتفاقيات وبروتوكولات اتفاق بين الجانبين الجزائري والفرنسي خلال زيارة فالس رفقة مجموعة من أرباب العمل وممثلين للشركات الفرنسية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات