جنّدت بلدية تاورة في سوق أهراس، مختلف وسائل وآليات الحظيرة لهدم طابقين علويين قام مستفيد من محلات رئيس الجمهورية بإضافتهما فوق المحل المتواجد وسط المدينة، وما أثار حفيظة السكان الذين استفاقوا على ضجيج الهدم، ليس لكثافة عناصر الأمن والسلطات المحلية للدائرة والبلدية التي حضرت بقوة مباشرة بعد صلاة الصبح فحسب، بل لحالة الرعب التي أصابت بعض السكان المحاذين للمحل، ومفاجأتهم بالعملية التي انطبق عليها المثل “المندبة كبيرة والميت فار”، حيث تمنوا لو تمت في وضح النهار، كونها لم تستغرق أكثر من نصف ساعة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات