مرت ذكرى استشهاد العملاق العربي بن مهيدي، أول أمس الجمعة، وكأن شيئا لم يكن، فحول قبره الطاهر بمقبرة العاليا، تحلّق ما لا يزيد عن ستين شخصا من أصدقائه وأحبابه وأسرته، تقدمته شقيقته والدكتور أحمد طالب الإبراهيمي والناشط الإسلامي أحمد بن محمد والجنرال المتقاعد بن يلس والمجاهدة لويزة إيغيل آحريز، المعيّنة حديثا في مجلس الأمة، وغابت السلطات كما غابت الجمعيات والمنظمات، فلا منظمة مجاهدين ولا أبناء شهداء ولا هم يحزنون.. رحم الله الشهيد البطل، رحل وترك فينا من لا يحب الوطن والوطنيين إلا باللسان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات