38serv
حل بولاية سيدي بلعباس، وفد بلجيكي مشكّل من خبيرين اثنين في الدعم والتسيير المندمج للنفايات وهو الذي كانت له جلسة مع السلطات الولائية بحضور مديرة مركزية بوزارة البيئة والمدير العام للوكالة الوطنية لتسيير النفايات.يأتي اللقاء في إطار مشروع الشراكة بين الجزائر وبلجيكا للدعم والتسيير المندمج للنفايات “أجيد” والذي تم تفعيله على مستوى ولايات سيدي بلعباس, مستغانم ومعسكر، بدءا من تاريخ 29 ديسمبر 2015 على أن يمتد إلى غاية 30 جوان من السنة الجارية.ومن المرتقب أن تحتضن الجزائر العاصمة مع نهاية شهر مارس الجاري، لقاء للجنة المشتركة الجزائرية - البلجيكية, وهي جلسة تقييمية للمشروع الذي سبق للجانب البلجيكي وأن خصّص لأجله هبة مقدّرة بـ 11 مليون أورو مقابل 1 مليار دج كتمويل جزائري مسند إلى الوكالة الوطنية للنفايات.ويراهن الطرفان الجزائري والبلجيكي كثيرا على دعم وتعاون الجماعات المحلية المنتمية إلى “المناطق المستهدفة” لإنجاح مشروع “أجيد” “إلى درجة اعتباره أولوية”, بالنظر للأدوار المنوطة بذات الهيئات في تغطية مختلف أوجه تسيير قطاع النفايات وتنظيم طرق جمع هذه الأخيرة، مع الاستغلال الجيد والاستثمار في الهياكل الخاصة بذلك, ناهيك عن الحرص على إنجاح الحملات التحسيسية والإطلاع على الطرق السليمة والصحيحة في استعمال التجهيزات التقنية “في ظل ضخامة وأهمية الأدوات والعتاد المرتقب أن يتم تسخيره للجماعات المحلية أملا في إنجاح المشروع”.ويتضمن برنامج الشراكة إفادة اليد العاملة الجزائرية بالتكوين في المجالات التقنية والتسيير وفي الشق المتعلق بالعلاقات، مع تحيين طرق تسييرها الميداني ومتابعتها للأشغال, كما يتضمن ذات البرنامج أيضا إبرام عقد توأمة بين الطرفين الجزائري والبلجيكي، مع مرافقة ميدانية لخبراء من المملكة لتقنيين جزائريين داخل مراكز الردم التقني على وجه الخصوص، ناهيك عن تحضير تصاميم رئيسية، مع التخطيط المدروس لمناهج دمج النفايات وفقا للطرق العصرية.يذكر أن مشروع “أجيد” يستهدف أيضا تطوير كل الشعب المتعلقة بجمع النفايات، مع إنجاز مراكز لفرزها، وذلك تشجيعا للاقتصاد الدائري، أملا في “التواصل” مع ما بات يصطلح عليه بالتنمية المستدامة عبر قناة قطاع البيئة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات