38serv

+ -

أحدث اتحاد بلعبّاس مفاجأة من العيار الثقيل في ربع نهائي كأس الجزائر، حين عاد بتأشيرة التأهّل من سطيف أمام الوفاق المحليفي مباراة مثيرة، حُسمت أوراقها في العشرين دقيقة الأخيرة، فيما نجح نصر حسين داي من التأهّل، مرة أخرى، إلى نصف النهائي عقب فوزه على نادي بارادو بهدفين دون رد بفضل ثنائية مبينغي وقاسمي في الشوط الأول.

أسال اتحاد بلعبّاس العرق البارد لأنصار الوفاق، بعدما تدارك تأخره بهدف دون ردّ، ليسجّل ثلاثة أهداف كاملة، في مباراة شهدت في البداية طرد حارس الوفاق خذايرية حين تسبّب في عرقلة أحد لاعبي “المكرّة” في الدقيقة 77، ما جعل الحكم يُعلن عن ضربة جزاء نفّذها مكحوت بنجاح معدّلا النتيجة في الدقيقة 78، ليضيف العمالي الهدف الثاني في الدقيقة 87، قبل أن يعمّق مكحوت الفارق في الدقيقة 88 عن طريق ضربة جزاء.وانهار الوفاق بعد ذلك وتلقى حارسه البديل هدفين، رسّما لإقصاء الفريق السطايفي الذي كانت إدارته تراهن كثيرا على منافسة الكأس من أجل إنقاذ الموسم، بينما رفض رئيس الوفاق حسان حمّار الإدلاء بأي تصريح، وخرج اللاّعبون تحت وابل من الشتائم.وبالمقابل، فقد بدا رئيس اتحاد بلعبّاس في قمّة السعادة عقب نهاية المباراة، وثمّن الجيلالي بن سنادة تأهّل فريقه إلى الدور المقبل، مشيرا “سوف نُسطر الآن الكأس هدفا لنا بعد أن تمكنا من الفوز على الوفاق الذي كان المرشح الأقوى للفوز بها.. لقد دخلنا المباراة ونحن نعلم أن الضغط سيكون على لاعبي الوفاق، حاولنا تسيير المباراة كما ينبغي وتمكنا من الفوز والتأهل إلى نصف النهائي، ولم لا مواصلة الحلم والفوز بهذه الكأس بعد أن تمكنا من وضع قدم في القسم الممتاز الأول”. للإشارة، فإن المباراة جرت في روح رياضية عالية، سواء داخل أرضية الميدان أو خارجه.وتكتمل، اليوم، مباريات ربع النهائي بإجراء مواجهة أمل غريس أمام مولودية الجزائر، إلى جانب اتحاد تبسّة آمال أمام مغنية.احتفالات عارمة بشوارع سيدي بلعباسوعمّت، مساء أمس، فرحة هستيرية شوارع مدينة سيدي بلعباس بعد تأهل الاتحاد المحلي إلى المربع الذهبي من منافسات السيدة الكأس، وإطاحته بأحد أخصائيي المنافسة وفاق سطيف بنتيجة 1/3 في الوقت القانوني للقاء.وكانت الزغاريد قد تعالت من شرفات المنازل، في الوقت الذي دوت منبهات السيارات كل شوارع المدينة وحتى العديد من البلديات المجاورة، خاصة وأن الانجاز المحقق يعد الثاني من نوعه في تاريخ اتحاد بلعباس بعد ذلك الذي تحقق سنة التتويج باللقب الوحيد سنة 1991.وتحوّلت ساحة أول نوفمبر، معقل “العقارب”، بعد دقائق فقط من إعلان الحكم بوكواسة نهاية موعد الـ 8 ماي 45 إلى مسرح لفرحة لا توصف وسط تبادل للتهاني بين الأنصار الذين لم يسعفهم الحظ في التنقل إلى عاصمة الهضاب، في الوقت الذي تقرر تخصيص استقبال كبير لأشبال عبد الكريم بن يلس لتحفيزهم على تمديد المفاجأة في البطولة، خاصة بعد هزيمة أولمبي المدية بباتنة أمام الشباب المحلي بحكم أن نتيجة من هذا القبيل من شأنها أن تسمح لـ “المكرة” بالعودة إلى الريادة، بدء من الثلاثاء القادم من جديد في حال الفوز على أهلي البرج، في اللقاء المتخلف عن الجولة الـ22 من دوري الدرجة الثانية المحترفة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات