"ننتظر من بان كيمون أن يقف بنفسه على أوضاع الصحراويين"

هل يمكن لزيارة الأمين العام الأممي إلى الأراضي الصحراوية أن تضيف شيئا للقضية الصحراوية؟ زيارة الأمين العام الأممي بان كيمون زيارة مهمة جدا للمنطقة، لكن المغرب يحاول عرقلة هذه الزيارة، ونحن كذراع مسلح للشعب الصحراوي تحت إمرة قيادة البوليساريو، ومادامت هذه القيادة تمد يدها للسلام فنحن مع السلام، لكننا أيضا جاهزون للحرب في أي وقت تأمرنا به القيادة السياسية، وما يتعلق بزيارة بان كيمون فنحن نرحب بها، وننتظر من بان كيمون أن يزور المخيمات الصحراوية ويقف بنفسه على أوضاعهم، كذلك تأتي هذه الزيارة ونحن نخلد الذكرى الأربعين لإعلان الجمهورية الصحراوية.في حالة انسداد الأفق بشأن تنفيذ اتفاق تقرير المصير، هل ستذهبون نحو خيار السلام إلى الأبد، أم أن لديكم خيارات أخرى؟الشعب الصحراوي انطلق في البداية تحت قيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الصحراوية ووادي الذهب، القيادة الصحراوية مستعدة للسلام، ولكن في حالة انسداد الأمور نحن ننتظر ما ستقرره قيادتنا السياسية، فنحن ما دمنا قد انطلقنا من لا شيء وإرادة الشعوب لا تقهر فنحن مستعدون بالرغم من شح المصادر، ولكن يقول الرمز الشهيد الولي “إذا أردت حقك لا بد أن تسخى (تجود) بدمائك”، فمنذ انطلقت المقاومة الصحراوية الخيار المسلح موجود، لكن أيدينا ممدودة للسلام، مادام هناك بصيص أمل للسلام فنحن مستعدون للسلام.ماذا استفادت البوليساريو خلال 25 سنة من وقف إطلاق النار؟أولا بناء الدولة الصحراوية وتكريسها على المستوى الخارجي، وكعضو مؤسس للاتحاد الإفريقي، وتشييد وبناء المؤسسات الصحراوية في ظل الوضع الحالي.هل مازال هناك أسرى مغاربة وصحراويون لم يتم بعد تبادلهم؟جبهة البوليساريو تعاملت مع الصليب الأحمر بجدية، وحسب معلوماتي لا يوجد أسير مغربي واحد، لكن هناك حوالي 670 صحراوي بين أسير ومفقود.ما هي أهمية الانتخابات البرلمانية التي ستنظم قريبا وأنتم تحت الاحتلال؟التجربة الديمقراطية في الجمهورية الصحراوية رائدة بالرغم من ظروفنا، فنحن نعيـش ديمقراطيـة رائـدة مقارنـة ببعـض الـدول الأخرى، فهناك حرية للترشح لكل من يريد ذلك، وفق شروط معينة، والخيار يبقى للشعب الصحراوي الذي يقرر من يراه مناسبا، والانتخابات تبدأ يوم 10 مارس وتنتهي يوم 12 مارس، لانتخاب 53 نائبا في البرلمان الصحراوي.مخيمات اللاجئين الصحراويين: