الجزائر مستعدة لمكافحة الإرهاب "وفق دستورها"

+ -

 أكد وزير الداخلية، نور الدين بدوي، استعداد الجزائر لدعم جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة المغاربية والعربية، بما يتيحه دستورها، فيما حذر الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، من أن استمرار تدهور الأوضاع في ليبيا يهدد أمن واستقرار تونس.قال وزير الداخلية، نور الدين بدوي، في افتتاح الدورة 33 لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقدة في تونس، أمس، إن “الجزائر ستبقى كالمعتاد متضامنة مع الأشقاء وشريكا وفيا ومخلصا لهم في مكافحة الإرهاب في منطقتنا التي تعيش ظروفا استثنائية”. وأوضح بدوي أن “الجزائر مستعدة للمساهمة بتجربتها في الجهود العربية في مجال مكافحة الإرهاب وفق احترام ما يتضمنه دستورها”، في إشارة إلى رفض الجزائر المشاركة في أي قوة عسكرية عربية أو إقليمية، على خلفية منع الدستور الجزائري لأية مشاركة عسكرية للجيش الجزائري خارج الحدود.وجدد بدوي موقف الجزائر الداعي إلى اتفاقية دولية ضد الإرهاب، من خلال اتفاقية شاملة تحت رعاية أممية. وأضاف أن “الجزائر التي حاربت الإرهاب وفلوله وانتصرت عليه بفضل الشعب والجيش وقواتها الأمنية، لن تدخر جهدا لتحقيق مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة”، داعيا إلى وضع آليات لاجتثاث الإرهاب من جذوره والقضاء على مسبباته”. ولفت وزير الداخلية إلى أن “الإرهاب الذي يمثل تهديدا للأمن هو إجرام منظم تمارسه عصابات متطرفة، من الخطأ ربطه بدين أو حضارة أو ثقافة معينة”.من جهته، أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أن استمرار تدهور الأوضاع في ليبيا يهدد أمن واستقرار تونس والمنطقة كلها.ودعا أمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي، إلى اجتماع عاجل للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب في الدول العربية، لبلورة موقف موحد لمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد استقرار المنطقة العربية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات