الظاهر أن المدير الجهوي للجمارك للجزائر – خارجي، أضحى غير مبال تماما بالتعليمات التي ما فتئت تصدر عن أعلى السلطات، بدءا برئيس الجمهورية والوزير الأول والوزارات، والمتعلقة بضرورة القضاء على البيروقراطية وتشجيع الاستثمار ودعم الاقتصاد الوطني، في ظل أزمة انهيار أسعار النفط عالميا، إذ يرفض المدير الجهوي هذا استقبال أصحاب الملفات “القابعة” بمصلحته، وآخر ضحاياه نواب بالمجلس الشعبي الوطني، فقد رفض استقبال أحدهم، وهو الذي كان يحمل استفسارات وانشغالات أصحاب تلك الملفات. فهل يعلم مدير عام الجمارك بأن هناك من مساعديه يعملون عكس “التيار”؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات