”إن لم تستح فافعل ما شئت”.. حديث شريف ينطبق تماما على المهرج السياسي والإعلامي والبرلماني المصري توفيق عكاشة، صاحب قناة “الفراعين”، والوحيد المتدخل فيها، الذي بلغ التهريج منه حدا لا يطاق، إلى درجة أنه يقضي كل يوم في شاشة قناته ساعات طوال في شتم كل شيء وتهديد كل الناس.. والجزائر لم تسلم طبعا من لسانه العفن، لكن الاحتلال الإسرائيلي كان يأخذ في كل مرة الحظ الأوفر من السباب والتهديد وتحذير المصريين من مؤامرات الصهاينة ودعوته للوقوف في وجه التطبيع، إلى أن جاء لقاؤه مع سفير الاحتلال في مصر، الذي فضحته هذه الصورة، ما دفع ببعض النواب إلى ضربه بالحذاء.. وصدق الذي قال: “ما أفصح... حين تخطب في العفاف”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات