ضغوط شعبية على قيادة البوليساريو للعودة إلى الحرب

38serv

+ -

يكاد لا يوجد بيت أو خيمة في مخيمات اللاجئين الصحراويين لا يطالب أصحابها بالعودة إلى الحرب ضد المغرب، لتحرير ثلثي الأراضي الصحراوية من المغرب، بنفس الطريقة التي تم فيها تحرير 35 بالمئة من الأراضي الصحراوية من الموريتانيين، بعدما اقتسم المغرب وموريتانيا الأراضي الصحراوية عقب انسحاب الجيش الإسباني منها في 1975.قالت مصادر صحراوية لـ”الخبر” إن “هناك ضغوطا شعبية على قيادة جبهة البوليساريو للعودة إلى رفع السلاح بعد تنصل المغرب من التزاماته بتنظيم الاستفتاء طيلة ربع قرن”، وأضافت المصادر أن “قادة البوليساريو برروا تريّثهم في العودة إلى الحرب بانتظار موقف الجزائر التي تفضل الخيار السلمي لحل الأزمة الصحراوية لحد الآن”.وأوضحت ذات المصادر أن “جبهة البوليساريو لا يمكنها أن تعود إلى الحرب دون دعم حلفائها الرئيسيين وخاصة الجزائر”، مشيرة إلى أن “الوضع الإقليمي والدولي حساس، وأي تحرك عسكري غير مدروس ودون قبول دولي قد يضع “البوليساريو” في دائرة المنظمات المتهمة بالإرهاب”.غير أن العديد من الصحراويين، وغالبيتهم من العسكريين، يعتبرون أن 25 سنة من انتظار الاستفتاء على تقرير المصير ذهبت هباء، معبرين على ندمهم على التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في 1991، خاصة وأن البوليساريو حققت حينها عدة انتصارات على الجيش المغربي بدليل أسرها لأزيد من 4700 جندي مغربي أطلق سراح جميعهم على دفعات بعد اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرين أنهم فقدوا إحدى أهم أوراق الضغط على المغرب دون مقابل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات