يبدو أن المشاكل الكبيرة التي تسببت فيها مؤسسة نقل الطلبة “طحكوت” على مستوى جميع أقسام جامعة البليدة 2 في بداية السنة الجامعية، عندما رفضت تقديم الخدمة أيام السبت لم تكن كافية، لتعمد المؤسسة إلى اتخاذ قرار مفاجئ بتجنب المرور على الطريق المختصر الرابط بين الجامعة ومحطة القطار بالعفرون، وتحوّل المسار من العفرون إلى موزاية ثم العودة إلى العفرون عبر الطريق السريع! بحجة “غريبة” تتعلق بالتأمين، ما يكلف الطلبة تأخرا في الوصول إلى الجامعة يتجاوز أحيانا الـ45 دقيقة، في حين إن الوقت في الطريق المختصر هو 15 دقيقة على الأكثر، الأمر الذي حرم الكثير منهم من الامتحانات.وبهذا يبدو أن الأموال الطائلة التي صرفتها الدولة من أجل شق الطريق المختصر قد ذهبت أدراج الرياح، في ظل تعنت المؤسسة المسؤولة عن نقل الطلبة والصمت المطبق من قبل مديرية الخدمات الجامعية بالبليدة، فهل يعلم وزير التعليم العالي والوزير الأول بذلك؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات