استقطب جناح علامة صناعة الهواتف الذكية “أوبو” أكثر عدد من زوار المعرض الدولي للهاتف ببرشلونة في إسبانيا. فقد طرحت “أوبو” الصينية تكنولوجيا حديثة غير مسبوقة في العالم ولدى مُصنعي الهواتف الذكية، وتتعلق بتقنية “سوبر فووك” التي تسمح بشحن البطارية في خمس دقائق فقط لاستعمال يفوق 10 ساعات، وتقنية أخرى متوفرة في التقاط الصورة عن طريق أفضل “ضامن استقرار صورة” في العالم. تضع علامة “أوبو” لصناعة الهواتف النقالة الذكية نفسها في خانة المصنّع الذي لا يتوقف عن تطوير منتجاته كل سنة، حيث كشف المسيّرون في المعرض الدولي للهاتف النقال المنعقد في مدينة برشلونة الإسبانية بين 22 إلى 25 فيفري الماضي، والذي حضرته “الخبر”، عن “بيع 50 مليون هاتف ذكي في 2015”. كما طرحت “أوبو” في المعرض تكنولوجيا حديثة ومهمة تتعلق باستقرار الصورة “سمارت سونسور”، إلى جانب تكنولوجيا “سوبر فووك” الخاصة بشحن بطارية الهاتف.وقال نائب رئيس “أوبو”، سكاي لي، في تصريح لـ”الخبر”، إنه “مع التزامنا بتوفير تكنولوجيا عالية التطور، “أوبو” استثمرت بجهود كبيرة في ابتكار التكنولوجيا الحديثة، كما أننا سعداء بتقاسم هذه التكنولوجيا مع العالم جميعا بمناسبة المعرض الدولي للهاتف النقال 2016، والتي كانت ثمرة السماع والاقتراب من زبائننا وتقييم تعليقاتهم من أجل ابتكار خبرات المستعملين الأكثر متعة وفعالية”.وفي تفاصيل التكنولوجيا التي طرحتها “أوبو” في المعرض الدولي للهاتف، توجد تقنية “سوبر فووك فلاش شارج”، والتي يُمكن تعريفها بأنها “الشحن الكامل لبطارية هاتف “أوبو” في 15 دقيقة، إذ كان يُشكّل الشحن البطيء لبطارية الهاتف مشكلا كبيرا بالنسبة لمستعملي الهواتف الذكية، ولأجل حل هذا المشكل “أوبو” فخورة بتقديم تكنولوجيا “سوبر فوك فلاش شارج”. حسب سكاي لي. تكنولوجيا “سوبر فووك فلاش شارج” تطّور وتُحسّن شحن البطارية، حيث كانت تكنولوجيا “فووك” مستعملة من طرف “أوبو” سنة 2014، وجرى تطويرها إلى “سوبر فووك” العام الجاري وحاليا هي مستعملة من طرف 17 مليون زبون عبر العالم. وتمنح تكنولوجيا “سوبر فووك فلاش” لمستعملي هواتف “أوبو”، عشر ساعات من ضمان استعمال البطارية بعد خمس دقائق من شحنها، وهذه التكنولوجيا تسمح بشحن بطارية “2500 م.أ.ش” في 15 دقيقة فقط، وتعد هذه السرعة “الثورية” غير مسبوقة ولا مطروحة في سوق هواتف النقال الذكية.“سوبر فووك فلاش شارج” تكنولوجيا تستعمل برنامج “فولتاج” يضمن شحن البطارية بطاقة حرارية منخفضة، دون الإضرار بالهاتف، كما أن هذا البرنامج يُعدّل دينامكيا التيار من أجل شحن سريع للبطارية. كما وفرت علامة “أوبو” إمكانية مشاهدة فيديو “أش.دي” أو لعب ألعاب أثناء الشحن، دون أن تشكل ضررا على البطارية أثناء شحنها، وهي التقنية غير المتوفرة لدى مصنعي الهواتف الذكية في العالم.وتُراهن “أوبو” أيضا على تكنولوجيا حديثة أخرى كشفت عنها في المعرض الدولي للهاتف النقال في برشلونة، وتتمثل في تقنية “ملتقط الصورة الأكثر استقرارا”، والتي تعد سابقة في عالم الهواتف الذكية. وعليه، قدمت “أوبو” لزبائنها إمكانية التقاط صور في أي مكان وفي أي وقت، وذلك في إطار بحثها الدائم منذ سنوات عن المشكل العالمي المتعلق بـ”استقرار الصورة”.وتنقسم تقنية “استقرار الصورة” عند هواتف “أوبو” إلى قسمين، الأول خاص بـ”أوبجكتيف” الصورة، والثاني بـ”الصورة” في حد ذاتها، لكن لأسباب تتعلق بمحدودية مقاييس الهواتف الذكية، إذ أن كافة الحلول السابقة التي جرى التوصل إليها في ضمان “استقرار الصورة” في صناعة الهواتف كانت تعتمد على نظام العدسات.وتعتمد الهواتف الذكية لـ”أوبو” على تقنية “م.أو.م.أس” (سيستام ميكرو-إلكترو ميكانيك) التي تعتبر سابقة في استحداث “ملتقط صورة” لم يستعمل في أي هاتف آخر من قبل، باعتباره أصغر “ضامن استقرار صورة” في العالم. كما يسمح نظام “سمارت سونسور” المزود به كافة هواتف “أوبو” بالتقاط صور جميلة ومستقرة حتى وإن كانت الإضاءة ضعيفة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات